كغُصنٍ أخضر
تأخذهُ نسمةُ هواءٍ عليلة
يُمنةً و يُسرَةً
كيمامتين بيضاوينِ
تغرِّدانِ تغاريدَ الهوى...
***
تأخذهُ نسمةُ هواءٍ عليلة
يُمنةً و يُسرَةً
كيمامتين بيضاوينِ
تغرِّدانِ تغاريدَ الهوى...
***
كياسمينتين
تطرحانِ عبيرَهما لأزهارِ النِّسرينِ والبَيلسانِ
آناءَ الَّليلِ وأطرافَ النَّهارِ
كجوريَّتينِ أثمَلهُما النَّدى
من طلوعِ الفَجرِ
إلى ساعةٍ مٌتأخِّرةٍ من ا لليل
***
تطرحانِ عبيرَهما لأزهارِ النِّسرينِ والبَيلسانِ
آناءَ الَّليلِ وأطرافَ النَّهارِ
كجوريَّتينِ أثمَلهُما النَّدى
من طلوعِ الفَجرِ
إلى ساعةٍ مٌتأخِّرةٍ من ا لليل
***
كطفلينِ يُمسكانِ بيديهِما
تحتَ فَيء الزَّيزفونِ
يهمسانِ في أُذُنِ الصَّمتِ
همسَ عاشقَين للحياة
***
تحتَ فَيء الزَّيزفونِ
يهمسانِ في أُذُنِ الصَّمتِ
همسَ عاشقَين للحياة
***
كالشَّمسِ والقَمَر
يَعمُرانِ الكونَ بالضَّوءِ المشتهى
نمضي في دروبِ العشقِ
ننشدُ للفراشاتِ أنشودةَ الصَّباح
نغنّي للعاشقينَ أغنيةَ الفرح
يَعمُرانِ الكونَ بالضَّوءِ المشتهى
نمضي في دروبِ العشقِ
ننشدُ للفراشاتِ أنشودةَ الصَّباح
نغنّي للعاشقينَ أغنيةَ الفرح
بقلم د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق