قلبٌ وما وعَى ***
فقدَ السبيلَ إلـى المحبَّةِ وادّعَـــــى
حفظَ الستورِ فقَـدَّ خيمة َ مَا رعَـى
...
خالفـتَ قلبَكَ واتَّبعْـتَ ضلالـــــــة ً
يكفي فــؤادَكَ من خبالكَ ما وعَـى
يكفيكَ أن تحيا بوجهٍ واحـــــــــــدٍ
فاللهُ قدْ لعنَ الرفيقَ الإِمَّعَــــــــــــا
لا تعْجَلنْ سعيًا لسوْءٍ إنَّمَــــــــــــا
للمرْءِ في الدَّارينِ عُقْبىَ ما سعَــى
فليرتعِ الباغونَ فيما غرَّهــــــــــمْ
كمْ أهلكَ البغْيُ البُغاةَ الرُّتَّعَـــــــــا
إذْ لا يرونَ الحقَّ من طغيانهــــــم
والحقُّ يبدو للبريـةِ ساطعَـــــــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق