هذه القصيده القيتها بمهرجان كفر قرع بمركز الابحاث لتكنولوجيا بمناسبة يوم الارض بتاريخ ٢٩ .٣.٢٠١٧
ما ضَرَنا والإلهُ واحِدٌ
الْفِكْرُ إذا ارتقى بِالْعِلْمِ...
نَحْصُدُ الْنُجومْ..
والْجَهْلُ صَرِيعَ الْاُمَمِ
إنْ غَابَتْ عَنْهُ الْعُلومْ
كَمْ مِنْ أُمَّةٍ حَصَدَتْ
ثِمَارِ عِلْمِهَا بِأمْنِها!!
وَكَمْ مِنْ أُمَّةٍ صَرَعَها الْجَهلُ
في بَحِرِ الْهُمومْ!!
******
آهٍ دِمَشْقُ..
وآهٍ يا وَجَعي..
الْقَلْبُ يَشْتَعِلُ نيراناً
والْليلُ نَجْمُهُ مُسْتَعِرٌ
يَلْتَهِبُ...
أتوكِ بَعَمامَةٍ وَلِلْحَقِ
قَدْ زَعَمَوا..
وَلِلْبَلادِ عاثوا خَراباً
إذْ نَهَبَوا..
وَكَمْ مِنْ أرْضٍ عانى
أهلُها..
عَنْ كَيدِ الْخَلائقَ
إنْ غَفِلَوا..
أتو على الْأرْضِ بِزُخْرُفِها
ولكَأسِ الْمَنايا صَبَوا
وَلِلْأعناقِ قدْ ضَرَبَوا
فَهاجَتِ الْأرواحُ
وباتَ الْمَوتُ يَنْتَحِبُ
فَاعْتَلى سَنا الْنَجْمِ مَلْتَهِباً
منْ أديمِ أرْضٍ بِسَعِيرِها
تَلْتَهِبُ..
أبْكِيكِ عَذراءٌ اُغْتُصِبَتْ
وَهَلْ مِثْلُكِ يُغْتَصَبُ!!
يا مَعْقَلَ الْثوارِ باكِيَةً
يَبْكِيكِ الْقَلْبُ كَذا يَبْكِها
حَلَبُ...
أرَاهُما للْعَينِ لؤلؤةً
وَهَجَتْ..
والْيَومَ أضْحَتْ
دَماراً..
والْنَفْسُ لِبُؤسِ الْحالِ
تَكْتَئبُ...
لا تَعْجَبُ الْنَفْسُ
مِنْ زَمَنٍ..
اخْتَلَطَ فيه الْصِدْقُ والْكَذِبُ
يَقُولُونَ فُرْسٌ يَكِيدونَ لَنا
وَذا شِيعِيٌ لَهُ أرَبُ..
وَذا سُنِيٌّ وبالْدِينِ يَحْتَجِبُ
وَذاكَ مِنَ الْنَصارى !!
اياكَ مِنْهُ تَقْتَرِبُ!!
سَقَطَ الْقِناعُ!!
ما جَدْوا الْحَدِيثِ والْإلهُ
واحِدٌ..
فلتَسْتَفيقوا يا عَرَبُ
هل عُدْنا قَبائِلَ قَحْطانٍ
وَتَغْلُبٍ..
لِتَبْكِي الْثَكالى الْقَتِيلَ أو تَنْدُبُ
قَدْ مَرَّ الْواشونَ فَوقَ تُرابِكِ
فَألْبَسوا ثَوبَ الْطَهارةِ دَنَساً
وما الْعِزُّ الا لِأهلِ الْشامِ
يُنْتَسَبُ..
قدْ عُرِّيَ الْتَاريخُ فَبانتْ
مَكائِدَهُمْ..
عُرْبٌ لِسِلاحِ الْكَيدِ
قدْ نَصَبَوا..
غَزُوكِ وما كانَ الْغَزْو
يُبَرِرُهُ الْسَبَبُ..
ما غَرَّني نُبَاحُ الْكَلْبِ
وَلَكن, لِعِوائِهِ الْكِلابُ
تَنْجَذِبُ...
يا خَلِيلَةَ الْروحِ أهْلِيكِ هنا
وَهَلْ الْحَسَبُ الا لِأهلِ الْشامِ
يُحْتَسَبُ..
يا مُهجَةَ الْروحِ بانَ مِنَ الآهِ
وَجَعاً..
فَما عادَ يَجْمَعُنا اُنْسٌ ولا
طَرَبُ...
فَإذا الْروحُ تاقَتْ لِتَوأمِها
كُلَّما ابْتَعَدَ عَنْها..
إلَيها يَقْتَرِبُ...
هذا زماناً بِهِ الرِجالُ انْتَفَضَتْ
هُبِي يا شامُ..
وَلْيَتْبَعُكِ الْشَيخُ والْطِفْلُ والْغَضَبُ
وَتَبْقى الْشامُ بِأهلِها شامِخَةً
إنْ مَسْها قَرحٌ لها الْأحْرارُ
تَنْتَصِبُ...
كمْ اشْتاقَتِ الْنَفسُ لتلْكِ
الْقُدُودِ لِتُطْرِبُنا..
لِتَرقُصُ الْشامُ
إذا ما غَنَّتْ حَلَبُ...
ما ضَرَنا والإلهُ واحِدٌ
الْفِكْرُ إذا ارتقى بِالْعِلْمِ...
نَحْصُدُ الْنُجومْ..
والْجَهْلُ صَرِيعَ الْاُمَمِ
إنْ غَابَتْ عَنْهُ الْعُلومْ
كَمْ مِنْ أُمَّةٍ حَصَدَتْ
ثِمَارِ عِلْمِهَا بِأمْنِها!!
وَكَمْ مِنْ أُمَّةٍ صَرَعَها الْجَهلُ
في بَحِرِ الْهُمومْ!!
******
آهٍ دِمَشْقُ..
وآهٍ يا وَجَعي..
الْقَلْبُ يَشْتَعِلُ نيراناً
والْليلُ نَجْمُهُ مُسْتَعِرٌ
يَلْتَهِبُ...
أتوكِ بَعَمامَةٍ وَلِلْحَقِ
قَدْ زَعَمَوا..
وَلِلْبَلادِ عاثوا خَراباً
إذْ نَهَبَوا..
وَكَمْ مِنْ أرْضٍ عانى
أهلُها..
عَنْ كَيدِ الْخَلائقَ
إنْ غَفِلَوا..
أتو على الْأرْضِ بِزُخْرُفِها
ولكَأسِ الْمَنايا صَبَوا
وَلِلْأعناقِ قدْ ضَرَبَوا
فَهاجَتِ الْأرواحُ
وباتَ الْمَوتُ يَنْتَحِبُ
فَاعْتَلى سَنا الْنَجْمِ مَلْتَهِباً
منْ أديمِ أرْضٍ بِسَعِيرِها
تَلْتَهِبُ..
أبْكِيكِ عَذراءٌ اُغْتُصِبَتْ
وَهَلْ مِثْلُكِ يُغْتَصَبُ!!
يا مَعْقَلَ الْثوارِ باكِيَةً
يَبْكِيكِ الْقَلْبُ كَذا يَبْكِها
حَلَبُ...
أرَاهُما للْعَينِ لؤلؤةً
وَهَجَتْ..
والْيَومَ أضْحَتْ
دَماراً..
والْنَفْسُ لِبُؤسِ الْحالِ
تَكْتَئبُ...
لا تَعْجَبُ الْنَفْسُ
مِنْ زَمَنٍ..
اخْتَلَطَ فيه الْصِدْقُ والْكَذِبُ
يَقُولُونَ فُرْسٌ يَكِيدونَ لَنا
وَذا شِيعِيٌ لَهُ أرَبُ..
وَذا سُنِيٌّ وبالْدِينِ يَحْتَجِبُ
وَذاكَ مِنَ الْنَصارى !!
اياكَ مِنْهُ تَقْتَرِبُ!!
سَقَطَ الْقِناعُ!!
ما جَدْوا الْحَدِيثِ والْإلهُ
واحِدٌ..
فلتَسْتَفيقوا يا عَرَبُ
هل عُدْنا قَبائِلَ قَحْطانٍ
وَتَغْلُبٍ..
لِتَبْكِي الْثَكالى الْقَتِيلَ أو تَنْدُبُ
قَدْ مَرَّ الْواشونَ فَوقَ تُرابِكِ
فَألْبَسوا ثَوبَ الْطَهارةِ دَنَساً
وما الْعِزُّ الا لِأهلِ الْشامِ
يُنْتَسَبُ..
قدْ عُرِّيَ الْتَاريخُ فَبانتْ
مَكائِدَهُمْ..
عُرْبٌ لِسِلاحِ الْكَيدِ
قدْ نَصَبَوا..
غَزُوكِ وما كانَ الْغَزْو
يُبَرِرُهُ الْسَبَبُ..
ما غَرَّني نُبَاحُ الْكَلْبِ
وَلَكن, لِعِوائِهِ الْكِلابُ
تَنْجَذِبُ...
يا خَلِيلَةَ الْروحِ أهْلِيكِ هنا
وَهَلْ الْحَسَبُ الا لِأهلِ الْشامِ
يُحْتَسَبُ..
يا مُهجَةَ الْروحِ بانَ مِنَ الآهِ
وَجَعاً..
فَما عادَ يَجْمَعُنا اُنْسٌ ولا
طَرَبُ...
فَإذا الْروحُ تاقَتْ لِتَوأمِها
كُلَّما ابْتَعَدَ عَنْها..
إلَيها يَقْتَرِبُ...
هذا زماناً بِهِ الرِجالُ انْتَفَضَتْ
هُبِي يا شامُ..
وَلْيَتْبَعُكِ الْشَيخُ والْطِفْلُ والْغَضَبُ
وَتَبْقى الْشامُ بِأهلِها شامِخَةً
إنْ مَسْها قَرحٌ لها الْأحْرارُ
تَنْتَصِبُ...
كمْ اشْتاقَتِ الْنَفسُ لتلْكِ
الْقُدُودِ لِتُطْرِبُنا..
لِتَرقُصُ الْشامُ
إذا ما غَنَّتْ حَلَبُ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق