هل نلتقي ؛ فأنا وأنت -
كما الطيور مهاجرةْ
او غيمة بين الغيوم
مع الرياح،مسافرة
والشوق يحملني لجنْ-
ناتِ النعيمِ السّاحرةْ
هل خار وحي الشعر
أم أنّ القوافي كافرةْ
روحي مع النخل المقي -
مِ بأضلعي المتناحرةْ !!!
وله الشواطئُ تشتكي
ظلمَ البحار الجائرةْ !!!
آهٍ على زمني يُبَعْ -
ثِرُني شظًى متناثرة !!
إني سأبحت عن صبا-
يَ بذي السنين العابرةْ
لملمتُ أشيائي كتبْ -
تُ وصيتي متأخرةْ !!!
فالروح صارت بعدهم
صحراءَ كلحى قافرةْ !!
(رحل الذين أحبهم) ..!!!
رحلوا بروحي الصابرةْ
وفراقهم كالسهم شقْ -
قَ الصدرَ ، قَدَّ الخاصرةْ
لا صوتَ لي ، لا طيفَ يُؤْ-
نِسُ وحدتي .. ومُكابرةْ !!
ياغربتي .. صار النوى
يسقي الأماني الحائرةْ
لتعود طيفا لو مررْ -
تَ بغربتي المتآمرةْ ..!!!
أحييتَ روحًا من ضنى
تلك السنين السافرة ..!!
شوقًا أسطّر بالدّمو-
عِ قصائدي المتناثرة
أرجو الوصول إليكمُ
أمشي ودربي غائرة ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق