الأحد، 2 أبريل 2017

شرود /// للمبدع /// أستاذ /// خضر الحمادي

شرود
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قَـلْبٌ أضَـاعَ النُّـورَ في أوصـَابِهِ
...
وأضاعَ مِنْ ذا العَقْلِ مَا أوْصَى بِهِ
وطَمَحْتُ أسْلُو الصَّـدَّ عِنْدَ أعنَّتِيْ
أو أسْتَميْلَ الوصـْلَ في أسـْبَابِهِ
لو يَلْبـَسُ الإصْـبـَاحُ عِطْرَ أحِبَّتِيْ
لَمَضَيْتُ أسـْكـَرُ في سُمَالِ ثِيَابِهِ
أدرَكْتُ تَصْدِيْقَ السُّـكَارَى بالهَوَى
وبِسـِحْرِ ثَغْـرٍ مـُثْـقَـلٍ بِرُضـَابِهِ
ومَشَيْتُ خَلْـفَ النَّجْمِ أذْكُرُ طَيْفَهَا
حتَّى غـَوَيْتُ على ضـَيَاعِ سـَرَابِهِ
وَرَأيْتُ في عَيْـنـَيْهِ بَـوْحـَاً غَـابِرَاً
حتَّى حَسـِبْتُ الشـَّوْقَ مِنْ أتْرَابِهِ
وَتَلَوْتُ إفْصَاحَ الدُّمُوْعِ عَلَى جَوَىً
يُزْجِي اللَّيَالِيْ في هَوَى أعـْرَابِهِ
والحـُبُّ مـِنْ جُـنْحِ اللـَّيَالِيْ تَارَةً
يُهْدِي العُـقـُولَ إلى رَشـَادِ لُبَابِهِ
وبِكـُلِّ أرْجَــاءٍ يُقـِيـْمُ بِهَا الفَـتَى
شَوْقٌ لِوَجْــدٍ بََـادََ في أحْـقَـابِهِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
خضر الحمادي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق