إلى أين منك
إلا إليك المفر
فقلبي منذ عرفتك
أمسي في كان خبر
هل غيري بصوت الآهات...
عشقا جهر
مالي أناديك وكلي
ينتظر لو عاد
إليه القدر
أما يا حلوتي
آن لقلبي السفر
لا تعبثي بروحي
فما ليلي يحتمل
إن غاب عنه القمر
أهواك
لا تسأليني فيقيني
أن تاريخي بين يديك انتحر
لا ذكريات تراودني
وما على أرضي
الزمان استقر
أمكنتي
ما عادت تعرفني
وما بعدك يطيب
لعيني السّهر
يا لأقدامي
تمشي فوق الرّمال
علها تجد لخطاك أثر
هنا ضاعت مني حكاياتي
وهناك ياخذني اليه
يناديني صوت بين
الوديان انكسر
أحثّ إليّه الخطى
كأني امسك الوّهم
بين أصابعي
كأنه يعبث بنفسي الدّهر
تمر برأسي الظّنون
تعانق روحي آلاف الصّور
أين أنا
وأين صار نبضي
مالي وكأن قلبي
بين أضلعي اندحر
يا للصّمت إن كل
الحروف في شطآنه أسر
أحقاً تجهلين
أم تراك تتراقصين
على دقات قلبي
رقصة المطر
تتمايلين كما السنابل
إن مرّت عليها رياح الشّوق
تداعب أوراق الشّجر
تتوغلين أفكاري
وكلي بـ نـار هواك أستعر
تكابرين يا ويحك امثلي
على الصبر اصطبر
يا لسهم أصابني
فمن للقتيل إن
به المّوت كفر
ألا رِفقاً بـ قلبي
بعمر بين يديك احتضر
سأواصل إليك السفر
فأنت كما الأقدار
وهل يعود إن مرّ القدر
أجهل كيف السبيل إليك
وكيف أمسك بين أصابعي
ضوء القمر
كيف تمر أيامي
إن ما أتاني منك خبر
يا لنفسي
ما لشوقي اليوم
بنيراني استعر
وكأني أبحرت بعيدا
يأخذني حيث شاء البحر
حيث تكونين صغيرتي
لعلها تغسل جراحاتي
تداويني حبات المطر
تنسيني بعض آلامي
ترسم حلماً
على الأوهام انتصر
ثائر السامرائي
إلا إليك المفر
فقلبي منذ عرفتك
أمسي في كان خبر
هل غيري بصوت الآهات...
عشقا جهر
مالي أناديك وكلي
ينتظر لو عاد
إليه القدر
أما يا حلوتي
آن لقلبي السفر
لا تعبثي بروحي
فما ليلي يحتمل
إن غاب عنه القمر
أهواك
لا تسأليني فيقيني
أن تاريخي بين يديك انتحر
لا ذكريات تراودني
وما على أرضي
الزمان استقر
أمكنتي
ما عادت تعرفني
وما بعدك يطيب
لعيني السّهر
يا لأقدامي
تمشي فوق الرّمال
علها تجد لخطاك أثر
هنا ضاعت مني حكاياتي
وهناك ياخذني اليه
يناديني صوت بين
الوديان انكسر
أحثّ إليّه الخطى
كأني امسك الوّهم
بين أصابعي
كأنه يعبث بنفسي الدّهر
تمر برأسي الظّنون
تعانق روحي آلاف الصّور
أين أنا
وأين صار نبضي
مالي وكأن قلبي
بين أضلعي اندحر
يا للصّمت إن كل
الحروف في شطآنه أسر
أحقاً تجهلين
أم تراك تتراقصين
على دقات قلبي
رقصة المطر
تتمايلين كما السنابل
إن مرّت عليها رياح الشّوق
تداعب أوراق الشّجر
تتوغلين أفكاري
وكلي بـ نـار هواك أستعر
تكابرين يا ويحك امثلي
على الصبر اصطبر
يا لسهم أصابني
فمن للقتيل إن
به المّوت كفر
ألا رِفقاً بـ قلبي
بعمر بين يديك احتضر
سأواصل إليك السفر
فأنت كما الأقدار
وهل يعود إن مرّ القدر
أجهل كيف السبيل إليك
وكيف أمسك بين أصابعي
ضوء القمر
كيف تمر أيامي
إن ما أتاني منك خبر
يا لنفسي
ما لشوقي اليوم
بنيراني استعر
وكأني أبحرت بعيدا
يأخذني حيث شاء البحر
حيث تكونين صغيرتي
لعلها تغسل جراحاتي
تداويني حبات المطر
تنسيني بعض آلامي
ترسم حلماً
على الأوهام انتصر
ثائر السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق