الثلاثاء، 11 أبريل 2017

رحلة مع البيانو // للمبدع /// أ. شهاب البياتي

( رِحلَة مَعَ البيانو ) ..... الجُزءُ الأوَل ///// شــهـاب الـبـيـاتـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دَقَت الساعَة عِندَ الصَباح .......
...
بِـمُراوَدَة .......
بِـ إحتِرار ........
وَ بِِـتَوكيد الاِنتِماء ........
دَقَت الساعَة لِـ بَشائِر الاِفلاح ........
بِـالهَمَسات .....
بِـاللَمَسات ......
وَ بِـلَهيب البَلاغات ........
دَقَت الساعَة لِـنَسيم القَداح ........
بِـفِراسَة ......
بِـ اِقتِباسَة .....
وَ مِن دون أَيَةِ دَساسَة .........
تَتَمَوَجُ مَعَ دَقاتِها حَواسيَ الخَمس ........
تَتَكاثَرُ رَغَباتي وَ لَهفَتي تَكبَر .......
وَ الأمَلُ يَتفاعَلُ مَعَها بِـ اِنشِراح ........
هَديلُ الاِرتِداف يَئِنُ اِلَى لُغَتِي ..........
تَرانيمُهُ تَخُطُ لِـ تأسيسِ مَوطِنِي .........
وَ أَرضِي تَتَوَشَح ........
تَحتَ إبطِها بِـالجَناح ........
تَوَدُ بِـ أَن تُحَلِق ......
فَوقَ البِيئَة ......
وَ الجيولوجيا تَكادُ أَن تَتَفَلَق .........
أَما أَحلامِي فَـمَعَها تَتَسَلَق .........
وَ سمائِي تَبتَهِل .....
وَ تَتَفَتحُ لِـ الإسباح .........
لِـثَرثَرَتِي سِحرٌ يَعتَلينِي ........
لِـمَجدِي تأريخٌ يَحتَويني .......
وَ لِـنَجمَتِي كُنيَةً تَعنينِي .........
أَسرابِي تَتَوافَد ......
وَ رُبوعِي تَتَكَوَنُ بِـنُهُجِ الإصلاح .......
جَلابيبِي الراكِدَة بَدأت تَتَعَطَر .......
ذِكرَياتِي المُعتِمَة باتَت تَتَنَوَر ........
وَ كَلِماتِي الخامِدَة تَحيا وَ تَتَحاوَر ........
أَقفالُ زِنزانَتِي صارَت تَتَفَتَت ........
مَعَ هُطول غَيث الأفراح .......
اِبتغاءُ مِن ما حَولِي جَريان ......
حَتَى وَ اِن كان ......
سِكينٌ فِي الشِريان .......
وَ أَ صبَحتُ لا أُبالي ......
لِما جَرَى وَ ما كان ........
راياتِي باتَت تُرَفرِف بِـالمُتاح .......
حَتَى وَ إِن قَلُوا زُوارِي .......
وَ تَباعَدَ عَني مادَتِي وَ إِنسِيابي ........
فَـلَن أَعجَز أَبداً ......
عَنِ الساكِنَةِ فِي ذاتِي ........
مُتمَسِكٌ أَنا بِها ......
كَـتَمَسُكي بِـ نَفسِي وَ اِيمانِي .......
فَـمَعَها أَوج الرَواحَة ......
وَ أَقفالي هِيَ لَها المِفتاح ........
دَعِي أَصابِعَكِ .....
عَلَى اوتار البيانو ......
فَـ لِـحِكايَة عِشقُنا .....
ما زالَ وَ ما زال ......
مِنَ كَلامٍ وَ أَلواح .......
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق