عــاهـدتـنـي أن لا أرى
يــومـا بـقـربك مـنـكرا
وبـــأن نـبـض مـودتـي
في قلب روحك قد سرى
وكـتـبـت فــيـك حـكـاية
بـحنين وجـد مـا افـترى
فـظـنـنـتـني مـتـرنـمـا
بـصدى غـرام ما اهترى
فـحلمت مـن بـعد الـعنا
وضـياع روحي في العرا
وقـطـعت عـهـدا بـالوفا
ورمـيـت أمـسي لـلكرى
ومشيت في درب الهوى
بـخـطى حـنين مـا بـرى
فـسكنت قـصر صـبابتي
ونسكت في وصل الورى
وعـشـقت فـيك مـودتي
وبــهـا فـــؤادي كـبّـرا
وأعـــد ألـــف قـصـيدة
فــيـهـا ودادي أزهـــرا
وكـسوت نـفسي بالرضا
بـهـواك شـوقـي أوتـرا
وغـرقت فـي بحر المنى
وكــذا غـرامـي أمـطـرا
ووهـبتك الـشوق الـذي
تـهـوى وأيـامي اعـترى
أوبـعـدما صــرت الـرجا
وجـرى عـلينا مـا جـرى
تـغـتـالـنـي بـظـنـونـها
وبـــذي يـديـها خـنـجرا
فـكـأنـما كـــل الـــذي
بـيـنـي وبـيـنـك أقـفـرا
وبــأن قـلـبك مــذ ذوى
خــان اشـتياقي وأزدرى
ثـــــائر الــســامـرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق