يـا إلـهي مـا دهـانا
يــم بـؤس و انـتقانا
واحـتـملنا كـل ضـيم
تــارك فـيـنا أسـانـا
فـاكـتسينا بـاصطبار
وارتـضاء فـي قضانا
واخـتلقنا الـف حـلم
هـام فـينا في دجانا
واستقينا من كؤوس
صـادئات مـن دمـانا
قد غرقنا في سكون
وانـتهى فـينا مـنانا
مـا حسبنا أن نعاني
وهـم عيش قد قلانا
هل سنبقى مثل ظل
فـي ظلام لا يرانا ؟
جـاء مـن حـلم بوهم
لـم نـكن يـوماً وكانا
واسـتـكانت أمـنـيات
خـاءبـات مـن رجـانا
واسترحنا حين لاحت
ذكـريات مـن هـوانا
فاعتمرنا في صداها
واحـتـسبناها رهـانا
عـل تـذوي اضحيات
بـاذخات مـن عـطانا
فـاستقرت فـي ليال
حـالكات فـي سمانا
ارغـمـتـنـا بـالـتـياع
إذ تـجلت فـي رؤانـا
قـد رمـتنا دون ذنب
فـاسـتـحلتنا هـوانـا
لـيت كـنا فـي زمان
يـسترق مـنا الزمانا
فــي مـكان يـرتضيا
إن سـئمنا...ما بكانا
أو بــروح لا تـلاقي
فـي الـدنا إلا شقانا
فـي عيون كم تباكت
واستغاثت من قضانا
فـي كـيان ما تخلى
عـن جـراح واستكانا
يــا ضـياعاً فـيه كـنا
نـستبق دومـاً خطانا
أي عـمر يـا حـياتي
قد تمادى في جفانا
والـصبا لـما استفقنا
يـفتقد حـتى الأمـانا
ثــائـر الـسـامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق