الأحد، 18 يوليو 2021

أمــا لـو كـنت تـهواني // بقلم الشاعر المبدع د. ثائر السامرائي

 أمــا لـو كـنت تـهواني

بـــلا خــوف وكـتـمان


وبـاحت لـي بـما تخفي

عـيـون حـيـن تـلـقاني


بـــأســرار تــداريـهـا

بــوجــدان وشــريــان


وتــأتـيـنـي بـــآيــات

تـغـنـيـهـا بــألـحـانـي


وتـطـفي نـار لـوعاتي

وآهــاتــي وأحــزانـي


سـتـزهو فـيك قـافيتي

وأشــعـاري وتـبـيـاني


ويـشدو سـطر أمـنيتي

أحـاسـيسي وإيـمـاني


فــلا ذنـب لـمن يـهوى

بــإنــجـيـل وقـــــرآن


وقــد قـالت لـنا الـدنيا

ألا سـحـقـا لـنـكـراني


لــئـن خــابـت أمـانـيه

وأنـهـى دفء أحـضاني


غـــزا قـلـبـي بــأنـات

وأحــلامــي بــخـذلان


سـهام الـشوق تـقتلني

وانـي فـي الهوى فان


تـعـال الـبـعد يـرديني

وذاك الـوجـد اضـنـاني


فـهـيـا نــمـلأ الـدنـيـا

حــكــايـات بــألـوانـي


فـمـا لـلـعمر إن ولـى

ســوى قـهـر وحـرمان


وإن فــتــنـا أمــانــيـا

بـــذي صــد وعـصـيان


فـنـاديـنـي بــأشـواق

وكــن نـبـضاً لأوطـاني


وعـد مـا قـبل مـيقاتي

لأحــداقـي وشـطـآني


فـقـلبي الـيـوم مـلتاع

وروحــي فـيك يـاجاني


وقل ما شئت في ودي

أمــا يـكـفيك عـصياني


وهـب لـي بـعض أحلام

بـــلا صـــد وطـغـيـان


وكـن أصـداء أشـواقي

تـنـاجـيـني فـتـلـقاني


وقــل لـلـبعد هـيـهات

مـضى عـمر بـأشجاني


عسى في الوصل نلقانا

بــأفــيــاء لأفـــنـــان


لـئـن لانــت لـنا الـدنيا

وجــادت بـعـد هـجران


سـتـخطو فـوق أوجـاع

فــأهــواه ويـهـوانـي


ثــائــر الـسـامـرائـي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق