الأحد، 18 يوليو 2021

اتـدري لـماذا فـؤادي سـقاكا // بقلم الشاعر المبدع // د. ثائر السامرائي

 اتـدري لـماذا فـؤادي سـقاكا

كـؤوس الـغرام وأغـرى لماكا


وأودى حـنـيـنا تــأنـى ثــوانٍ

فـمالي بـشوق إذا مـا عصاكا


لأنـي الـتقيت بـروح انـعتاقي

بـقلب رقـيق لـدربي اهـتداكا


وكـنـت رفـيقا لـتيه ارتـحالي

أجــوب الـليالي لـعلي اراكـا


ألاقـي طـيوفا تـروم اعتناقي

تـراود وجـدي لـتطفي لـظاكا


فـيضني ودادي لـهيب اشتياق

ويـردي فـؤادي فـكيف لـقاكا


ويـرتاب قـلبي بـعسر انتظاري

أمـني اصطباري بما في دناكا


وأشـتاق مـنك وفيك اشتياقي

لـسـهم تـأتى فـألقى سـناكا


ويـبقي بـوجدي رجـاء يـناجي

لـلـقياك يـومـا إذا مــا أتـاكا


فـجئت وفـيك الـحنين اعـتمارا

تـراضي فـؤادا تـداواى بذاكا


تـبـوح لـروحـي بــأي الـتياع

سـقى مـبسميك بـغير مـناكا


وكـيف تـلاشت فصول الحكايا

وتـخشى ظـنونا وصـمت ثناكا


وكنت تواسي شجون القوافي

وتـفدي دمـوعا بـعيني دماكا


أتـأسى وكـلي أتـى نـاظريك

بـأحـلام عـمـر تـمـنى بـقـاكا


وكـنت وتـبقى أنـيس المعاني

ومـرحى بـدرب مـشته خطاكا


سـآتـي إلـيـك بـفيض الـغرام

لأروي شـقائي وتسلو شقاكا


وأضـفي عـليك بـما لـم تـراه

عـيـون الـبرايا وقـلب سـواكا


فـهـيا نـداوي نـزيف الـمآقي

وخذ من حنيني ليشفى هواكا


ثــــائــــر الــســامــرائـي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق