الى الأخوة الشعراء
أجزني- رعاك اللهُ - فالقلبُ سامِعُ
وزدني ، بما يَصفو لنا .. ويُطاوِعُ
===================
* مجد *
تُعانِدُ أطرافَ الزُجاجِ .. الأصابِعُ
وتَطغَى على القَيْدِ الكبيرِ الطَبائعُ
وتأبى جذوري أن أعيشَ مُكبَّلاً
ولا تَمنعُ العَيشَ الكريمَ المَوانعُ
ومَهما بَغى ظُلمٌ وطَالتْ سَلاسلٌ
وصَالتْ وجَالتْ وأستبدَتْ نَوازِعْ
لنا هِمةٌ تَعلُو .. وصَبوةُ ... واثقٍ
وقَلبٌ .. وزِندٌ .. صامِدٌ ومُقارعُ
ولو ضاقَتِ الدُنيا وشَدَّتْ حِبالَها
وأنكرَنا .. صَحبٌ وجارُ .. ووَاقعٌ
سَلِ الدَّهرَ عَن عَهدٍ لنا وشَمائلٍ
ففي عَهدِنا شَوطُ البُطولةِ شاسِعُ
*****
أقمنَا صُروحَ المَجدِ مِن عَهدِ آدمٍ
ولمْ يَثنِ مِنَّا العَزمَ يَوماً مُخادِعُ
تَسامى لنا عِزٌ ولمْ نَخشَ عابِثًا
وسَادَ معَ العِزِّ الكبيرِ التَواضُعُ
وشَتّانَ أنْ تَحظى الحَياةُ بِعِزَةٍ
وشتّانَ أنْ تُبنَى وتَسمو صَوامعِ
وإنْ لم يَسُدْ فينا صَفيٌ وواثقٌ
وعَقلٌ .. كَبيرٌ راجِحٌ .. ومُدافِعُ
فليسَ لنا ... عِزٌ يَدومُ وغايةٌ
وليسَ لنا في النائباتِ شَوافِعٌ
فيا صَفوة الخِلَّانِ عهدا ولم نَزلْ
نُجودُ بما جادَ الأُولى ونُسارِعُ
عبد الهادي الملوحي
12/07/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق