يتناوبان على ذبيحة ناسي
هذا الوباء و عصبة الانجاسِ
لاشيء يفرح.... حزننا متراكم
هُدِم التجلّد في قلوب النّاسِ
لا شيء يشبه حظّنا يا ويلتي
فحصارنا في القوت و الانفاسِ
رجل أتاني اليوم يرفع وجهه
متقلّبا بين الرجا و الياسِ
صهَر العذابُ اليُسرَ في أفكاره
و الحال بين الخمر و الوسواسِ
يمشي كأعمى لا عصا لتقوده
متوكئا يأسًا بلا نبراسِ
رئتاه من وجع المسافةِ ذابتا
يبكي بدمع من شديد الباسِ
...........
الشاعر مراد بن علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق