الاثنين، 30 مايو 2016

عشق اللعبة،،،،بقلم محمدالصحفي ابوخالدالحربي



عشق اللعبة
لحظة صمت
في عتمة الصبح
يتبخر
الفكر يغوص في شعاع الشّمس 
يفلِقُ الفجرَ الندى ويمتص المشاعر
والهمس
يستمر ليكتم أنفاسه الأخيرة
حكايات
نختلقها كي نبحر في بحر الأمنيات
ذهبَ الصمتُ في طيات دفاتر الأمس
الليل
تَعِبَ من رفقةِ الأوراق والأقلام
والشمعة
تُحرق السطور وتمحي الأسى
والأمل
يلفظ أنفاسه ويخترق جدار الصدى
والهوى
تزول المناصب وتختلط معالم المدينة
والقلعة
هذه أيام عشق عابره كلعبة الأطفال
تختفي بمرور الأماكن والأزمنة
والصريخ
يمضي بناء لتجف أوراق وتذبل الأوردة
،،،،بقلم
محمدالصحفي ابوخالدالحربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق