غرامُ الصقَصْلي
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
قلبي و قلبُكِ غرفتانِ
أنا يناسبُني الشروقُ لذا سأفتحُ نافذاتي
ثم أنتظرُ المغيبَ لتفتحي للبحرِ نافذةً
تناسبُنا معاً و الشمسُ تُتْعبُنا و في العينينِ
سرٌّ واحدٌ فقفي معي في مدخلِ الريحِ العتيقِ
و جففي بللاً على وجهِ الصَّقَصْلي و اغمريني
بالندى و تناثري حباً يصيرُ ملاذَنا في حوصلاتِ
الطيرِ تحملُنا إلى البرِّ المقابلِ للبساتينِ الغنيةِ
يا حبيبتيَ الصغيرةُ يا ابنتي من وردةٍ أو ظلِّ
سوسنةٍ تعالَيْ من هنا و أنا ابنُ قلبِكِ كيف نُنْجِبُ
من يديْنا لوزةً لونَ الخزامى دفءَ أولِ غيمةٍ
و حكايةً تكفي لنحلمَ تارةً و نفيقَ أكثرَ جرأةً
كانَ النهارُ بشارةً و الليلُ آخرَ أغنياتِ الحبِّ
كنا نسبقُ التفاحَ نحو الصيفِ نأخذُ من رحيقِ
التوتِ حصَّتَنا و نغرقَ في العلاقةِ بيننا و ننامَ
حتى مطلعِ النوَّارِ حتى موسمٍ آخرْ.
الاثنين ١٦/٥/٢٠١٦
يخدثُ في مدينةٍ ما
أنا يناسبُني الشروقُ لذا سأفتحُ نافذاتي
ثم أنتظرُ المغيبَ لتفتحي للبحرِ نافذةً
تناسبُنا معاً و الشمسُ تُتْعبُنا و في العينينِ
سرٌّ واحدٌ فقفي معي في مدخلِ الريحِ العتيقِ
و جففي بللاً على وجهِ الصَّقَصْلي و اغمريني
بالندى و تناثري حباً يصيرُ ملاذَنا في حوصلاتِ
الطيرِ تحملُنا إلى البرِّ المقابلِ للبساتينِ الغنيةِ
يا حبيبتيَ الصغيرةُ يا ابنتي من وردةٍ أو ظلِّ
سوسنةٍ تعالَيْ من هنا و أنا ابنُ قلبِكِ كيف نُنْجِبُ
من يديْنا لوزةً لونَ الخزامى دفءَ أولِ غيمةٍ
و حكايةً تكفي لنحلمَ تارةً و نفيقَ أكثرَ جرأةً
كانَ النهارُ بشارةً و الليلُ آخرَ أغنياتِ الحبِّ
كنا نسبقُ التفاحَ نحو الصيفِ نأخذُ من رحيقِ
التوتِ حصَّتَنا و نغرقَ في العلاقةِ بيننا و ننامَ
حتى مطلعِ النوَّارِ حتى موسمٍ آخرْ.
الاثنين ١٦/٥/٢٠١٦
يخدثُ في مدينةٍ ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق