الاثنين، 30 مايو 2016

تحياتي واشواقي ،،الشاعر ابراهيم ذيب سرحان

تحياتي وأشواقي
___________
سلامٌ من فؤاد فيه عشقُ
إلى صحبٍ لهم شوقاً أتيتُ
فدفءُ قلوبهم ملكَ الحنايا
ومن إلهامهم شعرا كتبت
وسرُّ محبتي للصحبِ أنّي
أرى من طيبهم ما قد رأيتُ
لقد جفّت قوافينا كعشبٍ
لهيب النار شيَّبها فشبتُ
فآلامي وأوهامي وضعفي
وقلّةُ حيلتي منها سقمتُ
فكيف كشاعرٍ مثلي سيبقى
أسيراً والفؤادُ طواهُ صمتُ
فجاء بخاطري من شاركوني
بنبع حنانهم قسراً صرختُ
كسرت سلاسلي وقوايَ منكم
تحركت المشاعرَ فَانْشرحتُ
ومزّقتُ الملفَ وكلَّ شيءٍ
وكل قصاصةٍ قربي وَضعتُ
وألقيتُ الدَّواءَ ولستُ أدري
أعقلي قالَ أم بالقلب قلتُ
شعرتُ بقوةٍ كالسَّحرِ تأتي
وتسحبُني لها وأنا انْسحبْتُ
مشيتُ بخفةٍ والحقُّ أنّي
بلا وعيٍ مع الأشواق سرتُ
وجئتُ إليكموا فرأيتُ صحباً
تُبادلني الشعور وكم سُررتُ
شعرتُ بنشوةٍ تسري بقلبي
كأنّي من هواكم قد ثملتُ
فهذا المنتدى مشفى لروحي
وعالج علَّتي وبه شفيتُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق