قراءات في دفتر الجنون ....53
( شجرة الهواء)
( شجرة الهواء)
قد خسرنا ولم يعد أنت أنا ولا أنا أنت بل أنت له وأنا إلى المجهول ..
ضمر الزمن الذي كان يجمعنا حين كنا نمد أيدينا إلى شجر الهواء لنقطف تفاحة الفردوس من عناوين توحدنا ها قد خسرنا وربحت مسافات عزاؤنا ...
صرنا كبندول في ذاكرة جسد الوقت يعد الظل والألوان التي بعثرتها غربتنا ..
أصبح القلب خيط الأمس يمتد باتجاه وجوهنا التي كانت تؤشر الفرح في لقائنا ...
ما عادت هكذا وذبلنا من أجل لقاء قد لا يأتي أبدا إلى دروبنا ...
وتقطعت علامات الحنين في كوابيس أرقنا ..
نمى فقدان الذاكرة دون أشارة أني عشت أمسنا ....
وتصاب روحي بالأرق وتبقى مستيقظة في داخلي تعد فوضى الحواس واختلاطها مع أمسي ...
لا حدود أمتلكها غير ضلوع تحن إلى تضاريس ما عادت تمر عليها أقدامنا وأخذت الأشياء تتثاءب بأكفي ..
ولم يعد مصيرنا إلا بركان ساح في أحلامنا ....
لم يعد هناك إلا لهيب مرور الوقت تحت أجنحتنا كي نغادر إلى شهقتنا الأخيرة بعنوان الفراق ...
تفرقت خطانا ....
احترقت أوراق الرغبة باجتماع أرواحنا وصار التراب يعد أضرحتنا
لم تتغير الفصول إلا فصل البرد صار علامتنا النهائية في رحلتنا
وننتظر زمن التراب أن يأتي مبكرا كي يمسح بقايا عشقنا من ربيع الشجر
كي نجاور الجذور ....
ونسبق سفرنا باتجاه العدم ....
نسقط في التوجع الأخيرة من الأرض ونغيب كشاخص النسيان في الدروب البعيدة...
البعيدة لعلنا نعثر على بقايا أرواحنا لعلنا ...
لعلنا نجد الفردوس دون التوبة من عشقنا ..لعلنا ....!!
ضمر الزمن الذي كان يجمعنا حين كنا نمد أيدينا إلى شجر الهواء لنقطف تفاحة الفردوس من عناوين توحدنا ها قد خسرنا وربحت مسافات عزاؤنا ...
صرنا كبندول في ذاكرة جسد الوقت يعد الظل والألوان التي بعثرتها غربتنا ..
أصبح القلب خيط الأمس يمتد باتجاه وجوهنا التي كانت تؤشر الفرح في لقائنا ...
ما عادت هكذا وذبلنا من أجل لقاء قد لا يأتي أبدا إلى دروبنا ...
وتقطعت علامات الحنين في كوابيس أرقنا ..
نمى فقدان الذاكرة دون أشارة أني عشت أمسنا ....
وتصاب روحي بالأرق وتبقى مستيقظة في داخلي تعد فوضى الحواس واختلاطها مع أمسي ...
لا حدود أمتلكها غير ضلوع تحن إلى تضاريس ما عادت تمر عليها أقدامنا وأخذت الأشياء تتثاءب بأكفي ..
ولم يعد مصيرنا إلا بركان ساح في أحلامنا ....
لم يعد هناك إلا لهيب مرور الوقت تحت أجنحتنا كي نغادر إلى شهقتنا الأخيرة بعنوان الفراق ...
تفرقت خطانا ....
احترقت أوراق الرغبة باجتماع أرواحنا وصار التراب يعد أضرحتنا
لم تتغير الفصول إلا فصل البرد صار علامتنا النهائية في رحلتنا
وننتظر زمن التراب أن يأتي مبكرا كي يمسح بقايا عشقنا من ربيع الشجر
كي نجاور الجذور ....
ونسبق سفرنا باتجاه العدم ....
نسقط في التوجع الأخيرة من الأرض ونغيب كشاخص النسيان في الدروب البعيدة...
البعيدة لعلنا نعثر على بقايا أرواحنا لعلنا ...
لعلنا نجد الفردوس دون التوبة من عشقنا ..لعلنا ....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق