قصيدة (ماذا فعلتِ بالورى) من بحر الرّجز :
أمَريكَا ماذا فعلتِ بالوَرى -----كفى كفى قد بَلَغَ السّيلُ الزّبى
نظامُكِ الملعونُ أزرى بالدُّنى ----فَعَمّتِ الفحشاءُ فيها والخَنا
قد شاركَ الشّيطانُ واليهودُ في ----أحكامِهِ فأحْكَمُوا منها العُرى
فاسْتَعْبَدوا الأنامَ في أوطانِهمْ ----وحَرّكوا الحُكّامَ منهم كالدُّمى
وإنْ بَدا لأّحَدٍ عِصيانُهمْ ------إنْطَلَقوا يُلَوّحونَ بالعَصا
لم يبقَ مَنْ يَرُدّهم عن غَيّهِم -----في عَالَمٍ حقّاً أصابَهُ الوَنَى
بلى فهذا الدّينُ حَتماً قادمٌ -----يمشي على الأهوالِ ثابتَ الخُطا
أَمَريكَا لا تَسْتَهيني بالّذي -------ناصرُهُ الّذي على العرشِ اسْتَوى
سوفَ يجيءُ حاملاً قرآنَهُ -----يُنهي بهِ عَهداً على الظُّلمِ انْقَضى
فَتَعْلمينَ حينَها ما خَطْبُهُ -----وأنَّ ما تَرَيْنَ ليسَ في الكَرى !!
المهندس خليل الدولة
أمَريكَا ماذا فعلتِ بالوَرى -----كفى كفى قد بَلَغَ السّيلُ الزّبى
نظامُكِ الملعونُ أزرى بالدُّنى ----فَعَمّتِ الفحشاءُ فيها والخَنا
قد شاركَ الشّيطانُ واليهودُ في ----أحكامِهِ فأحْكَمُوا منها العُرى
فاسْتَعْبَدوا الأنامَ في أوطانِهمْ ----وحَرّكوا الحُكّامَ منهم كالدُّمى
وإنْ بَدا لأّحَدٍ عِصيانُهمْ ------إنْطَلَقوا يُلَوّحونَ بالعَصا
لم يبقَ مَنْ يَرُدّهم عن غَيّهِم -----في عَالَمٍ حقّاً أصابَهُ الوَنَى
بلى فهذا الدّينُ حَتماً قادمٌ -----يمشي على الأهوالِ ثابتَ الخُطا
أَمَريكَا لا تَسْتَهيني بالّذي -------ناصرُهُ الّذي على العرشِ اسْتَوى
سوفَ يجيءُ حاملاً قرآنَهُ -----يُنهي بهِ عَهداً على الظُّلمِ انْقَضى
فَتَعْلمينَ حينَها ما خَطْبُهُ -----وأنَّ ما تَرَيْنَ ليسَ في الكَرى !!
المهندس خليل الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق