في طلب العلم
يَا عِلْمُ كُنْ لِي رَاكِبِ المُسْتَعْجِلِ
فَالشِّعْرُ مِنْكَ أَتَيْتُهُ كَالقَسْطَلِ
وَإِذَا أُتِيْتَ بِطَالِبٍ كُنْتَ العُلَا
وَإِذَا صَدَفْتَ ذَوِي الجَهَالَةِ فَاعْدِلِ
وَابْعِدْ مَقُولَتَهُمْ وَلَا تُبْقِينَهَا
وَافْعِمْ إِذَا حَلَّ اللِّقَا بِالمُقْبِلِ
وَاحْفَظْ بِنُورِكَ مَنْزِلاً فِي عِلْمِهِ
يَأْتِي مَنَارًا عِنْدَ كُلِّ المُحْمِلِ
إِنْ كُنْتَ فِي كُتُبِ العَظِيمِ مُمَجَّدًا
بِالحَرْفِ تَرْقَى فِي سَمَاءِ المُنْزِلِ
زُرْتَ العُقُولَ مُجَمَّلاَ حَتَّى إِذَا
شُهِدَ المُنِيرُ يَفِيضُ بِالمُسْتَقْبِلِ
يَارَا غِبِينَ مِنَ الهُدَى وَدِيَارِهِ
هَلاَّ أُتِيتُمْ مِنْ ضِيَاءِ المِشْعَلِ
فَالعِلْمُ إِذْ يَهْوِيكَ مِنْ لَذَّاتِهِ
حِصْنٌ بَدَا وَ رَفَعْتَهُ كَالمِنْصَلِ
عِلْمٌ بَدَا فِي عِزَّةٍ أَهْفُو لَهُ
فَرَغِبْتُ فِي دُنْيَا لَعُمْرَكَ تَنْجَلِ
قَدْ جَاءَ مَنْ بِالوَصْفِ نَادَ عَظِيمُهُ
مِمَّا أَذُوقُ حَمَلْتُهُ بِالأَفْضَلِ
وَ اقْدِمْ إِذَا حَقَّ البَقَا فِي لَذَّتِي
وَمِنَ المَنَافِعِ فِي صَمِيمِكَ قُلَّلِ
وَ الذِّكْرُ مِنْ وَقْعِ الكَمَالِ كَأَنَّهُ
نُورٌ أَتَانِي فِي الظَّلَامِ المُسْدَلِ
وَإِذَا التَّجَاهِلُ قَدْ أَتَاكَ بِطَامِعٍ
حَكِّمْ بِنُورٍ فِي كَلاَمِ الجَاهِلِ
وَلَقَدْ بَنَيْتُ مِنَ المَعَالِمِ مَعْبَدِي
بَانَ الجَمَالُ لَهُ بِعَيْنِ الأَنْجُلِ
وَ قَتَلْتَ جَاهِلَهَا بِرَفْعِ مَجَاهِلٍ
وَ سَلَكْتَ بَيْنَ النَّاسِ كالمُتَعَقِّلِ
إِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْبَبْتُ فِيكَ مُعَلِّمِي
فَاليَوْمَ يَبْنِي العِلْمُ حَوْلَ مَنَازِلِ
يَا عِلْمُ كُنْ لِي رَاكِبِ المُسْتَعْجِلِ
فَالشِّعْرُ مِنْكَ أَتَيْتُهُ كَالقَسْطَلِ
وَإِذَا أُتِيْتَ بِطَالِبٍ كُنْتَ العُلَا
وَإِذَا صَدَفْتَ ذَوِي الجَهَالَةِ فَاعْدِلِ
وَابْعِدْ مَقُولَتَهُمْ وَلَا تُبْقِينَهَا
وَافْعِمْ إِذَا حَلَّ اللِّقَا بِالمُقْبِلِ
وَاحْفَظْ بِنُورِكَ مَنْزِلاً فِي عِلْمِهِ
يَأْتِي مَنَارًا عِنْدَ كُلِّ المُحْمِلِ
إِنْ كُنْتَ فِي كُتُبِ العَظِيمِ مُمَجَّدًا
بِالحَرْفِ تَرْقَى فِي سَمَاءِ المُنْزِلِ
زُرْتَ العُقُولَ مُجَمَّلاَ حَتَّى إِذَا
شُهِدَ المُنِيرُ يَفِيضُ بِالمُسْتَقْبِلِ
يَارَا غِبِينَ مِنَ الهُدَى وَدِيَارِهِ
هَلاَّ أُتِيتُمْ مِنْ ضِيَاءِ المِشْعَلِ
فَالعِلْمُ إِذْ يَهْوِيكَ مِنْ لَذَّاتِهِ
حِصْنٌ بَدَا وَ رَفَعْتَهُ كَالمِنْصَلِ
عِلْمٌ بَدَا فِي عِزَّةٍ أَهْفُو لَهُ
فَرَغِبْتُ فِي دُنْيَا لَعُمْرَكَ تَنْجَلِ
قَدْ جَاءَ مَنْ بِالوَصْفِ نَادَ عَظِيمُهُ
مِمَّا أَذُوقُ حَمَلْتُهُ بِالأَفْضَلِ
وَ اقْدِمْ إِذَا حَقَّ البَقَا فِي لَذَّتِي
وَمِنَ المَنَافِعِ فِي صَمِيمِكَ قُلَّلِ
وَ الذِّكْرُ مِنْ وَقْعِ الكَمَالِ كَأَنَّهُ
نُورٌ أَتَانِي فِي الظَّلَامِ المُسْدَلِ
وَإِذَا التَّجَاهِلُ قَدْ أَتَاكَ بِطَامِعٍ
حَكِّمْ بِنُورٍ فِي كَلاَمِ الجَاهِلِ
وَلَقَدْ بَنَيْتُ مِنَ المَعَالِمِ مَعْبَدِي
بَانَ الجَمَالُ لَهُ بِعَيْنِ الأَنْجُلِ
وَ قَتَلْتَ جَاهِلَهَا بِرَفْعِ مَجَاهِلٍ
وَ سَلَكْتَ بَيْنَ النَّاسِ كالمُتَعَقِّلِ
إِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْبَبْتُ فِيكَ مُعَلِّمِي
فَاليَوْمَ يَبْنِي العِلْمُ حَوْلَ مَنَازِلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق