(القناديل الغامضة)
قصيدة كتبتها عن صنعاء في حرب الحصبة، 2011
وليعلم الأخ القارئ أنّني استخدمت في الأبيات بعض المفرادت،العامية، فمثلا،(الآجور)كلمة مستخدمة لدى العامة للطوب المسمى بالآجُر،كذلك كلمة( أُمَرُ) وهي اسم معروف باللهجة التهامية،والأصل، عُمَرُ،ولكنني اردت بذلك الإشارة الى بائع الفُلُّ التهامي
مَنْ انتِ؟والعَفْوُ مِمَّا انْكرَ البَصَرُ...
و.في سَماكِ تُضِيئُ الشّمْسُ والقَمرُ
قصيدة كتبتها عن صنعاء في حرب الحصبة، 2011
وليعلم الأخ القارئ أنّني استخدمت في الأبيات بعض المفرادت،العامية، فمثلا،(الآجور)كلمة مستخدمة لدى العامة للطوب المسمى بالآجُر،كذلك كلمة( أُمَرُ) وهي اسم معروف باللهجة التهامية،والأصل، عُمَرُ،ولكنني اردت بذلك الإشارة الى بائع الفُلُّ التهامي
مَنْ انتِ؟والعَفْوُ مِمَّا انْكرَ البَصَرُ...
و.في سَماكِ تُضِيئُ الشّمْسُ والقَمرُ
صنْعاءُ؟ امْ أنّني ضَيّعْتُ ذاكِرَتي؟
و قُمْتُ أسألُ ما هذا؟وما الخَبَرُ
لا.. ما نَسِيتُ..ولا ضيّعْتُها ابداً
صَنعاءُ انتِ وهذا البابُ والحَجَرُ
هنا دَرَسْتُ وتلكَ الدَّارُ مَدْرَسَتي
و ذلك المَلْعَبُ الرَّمْليُّ والقِشَرُ
وهذه الدُّورُ (بالآجُورِ) اعْرِفُها
كأنّها الشَّيْبُ بالحِنَّاءِ يَسْتَتِرُ
لكنّها اليوم غَيْرُ الأمْسِ غَيَّرَها
ماذا؟ وما هِيَ أيَّامٌ و لا غِيَرُ
مَحْصُوبَةٌ..هلْ زَنَتْ هذي البُيُوْتُ؟متى
تَزْني النَّوافِذُ والأبْوابُ والحُجَرُ
صنعاءُ،ما الأمْرُ؟ أنْفاس التّأملِ عنْ
هَواكِ تَسْألُ والبارُودُ يَنْتَشرُ
أينَ الشَّذابُ؟وأين الفُلُّ؟كان هنا
و بائعُ الفُلُّ في اسواقنا"أُمَرُ"
مَنْ هؤلاء؟و ما هذي المَتارسُ في
في هذي الشّوارِعِ،والأنفاقُ والحُفَرُ
مِنْ أين جاؤوا؟وما هذي الوُجُوهُ تُرى؟
أعُوذُ باللهِ مِمّا يَنْظرُ النَّظرُ
في كُلَّ مُنْعَطفٍ أو كُلِّ زاويةٍ
وَحْشٌ مِنْ البُغْضِ في اجْفانهِ شَرَرُ
قولي ل--أيُّوبَ ماذا انتَ مُسْمِعُنا
عَنِ القَنادِيل هذا اليوم والوَتَرُ
إبْكِ القَناديلَ يا أيُّوبُ غامِضَةً
والشَّارعُ الطّولُ بالأشْباحِ يئتَزِرُ
والمِتْجَرُ الضَّخْمُ مَقْفُولٌ وصاحِبُهُ
مُسَلَّحٌ لِعيال الليلِ يَنْتَظِرُ
و صِاحبُ الفُولِ ثاوٍ وَسْطَ جَرَّتِهِ
مُسْتَمْسكُ بعصاها خائفٌ حَذِرُ
مَدِينةُ الأمْنِ صَنعاءُ السّلامِ غَدَتْ
غاباً تَوَحَشَ في أدْغالِهِ البَشَرُ
.
لا تَكْتُبي يا يَدُ التّأرِيخِ قِصَّتَنا
هذي،ولا ثَوْرَةً ساءتْ بها الصُّوَرُ
هشام باشا
و قُمْتُ أسألُ ما هذا؟وما الخَبَرُ
لا.. ما نَسِيتُ..ولا ضيّعْتُها ابداً
صَنعاءُ انتِ وهذا البابُ والحَجَرُ
هنا دَرَسْتُ وتلكَ الدَّارُ مَدْرَسَتي
و ذلك المَلْعَبُ الرَّمْليُّ والقِشَرُ
وهذه الدُّورُ (بالآجُورِ) اعْرِفُها
كأنّها الشَّيْبُ بالحِنَّاءِ يَسْتَتِرُ
لكنّها اليوم غَيْرُ الأمْسِ غَيَّرَها
ماذا؟ وما هِيَ أيَّامٌ و لا غِيَرُ
مَحْصُوبَةٌ..هلْ زَنَتْ هذي البُيُوْتُ؟متى
تَزْني النَّوافِذُ والأبْوابُ والحُجَرُ
صنعاءُ،ما الأمْرُ؟ أنْفاس التّأملِ عنْ
هَواكِ تَسْألُ والبارُودُ يَنْتَشرُ
أينَ الشَّذابُ؟وأين الفُلُّ؟كان هنا
و بائعُ الفُلُّ في اسواقنا"أُمَرُ"
مَنْ هؤلاء؟و ما هذي المَتارسُ في
في هذي الشّوارِعِ،والأنفاقُ والحُفَرُ
مِنْ أين جاؤوا؟وما هذي الوُجُوهُ تُرى؟
أعُوذُ باللهِ مِمّا يَنْظرُ النَّظرُ
في كُلَّ مُنْعَطفٍ أو كُلِّ زاويةٍ
وَحْشٌ مِنْ البُغْضِ في اجْفانهِ شَرَرُ
قولي ل--أيُّوبَ ماذا انتَ مُسْمِعُنا
عَنِ القَنادِيل هذا اليوم والوَتَرُ
إبْكِ القَناديلَ يا أيُّوبُ غامِضَةً
والشَّارعُ الطّولُ بالأشْباحِ يئتَزِرُ
والمِتْجَرُ الضَّخْمُ مَقْفُولٌ وصاحِبُهُ
مُسَلَّحٌ لِعيال الليلِ يَنْتَظِرُ
و صِاحبُ الفُولِ ثاوٍ وَسْطَ جَرَّتِهِ
مُسْتَمْسكُ بعصاها خائفٌ حَذِرُ
مَدِينةُ الأمْنِ صَنعاءُ السّلامِ غَدَتْ
غاباً تَوَحَشَ في أدْغالِهِ البَشَرُ
.
لا تَكْتُبي يا يَدُ التّأرِيخِ قِصَّتَنا
هذي،ولا ثَوْرَةً ساءتْ بها الصُّوَرُ
هشام باشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق