اعترافات عاشق
--------------------------
أعترف الآن وبي وجع ٌ
أني مارست ُصنوف الحزن بعينيها
أني أتلفْت ُ أواني الزهر بكفّيها...
و زرعت ُ جنوني و خطابي في شفتيها
قصدا ً أو عمداً
أو بالصدفة.. لا أدري
أغرقت ُ رؤاها في حبري
أوثقت ُ مداها في صدري
وفرضت ُ عليها لغتي،أوهامي،فكري
فأنا شرقي ّ،سادي ٌّ
لا أعبأ بحقوق الزهر ِ
مقهور ٌ لكن ما أنفك ّ
أمارس أفعال القهر ِ
* * *
ياامرأة ً أعطت ْ من دمها
كي تسمع نبض شراييني
و رمت ْ أوراد أنوثتها
في جسدي حتى ترويني
جعلتني الأوحد َ في ترتيب دقائقها
والأول َ في قاموس حرائقها
لكني لم أستوعب ْبعد ُ
حشود َ الحزن على أفواه زنابقها
وليالي البرد على أسوار حدائقها
أعشقها بجنون الإعصار
ولا أحفل
برذاذ الحرف على فمها
بلهاث الرغبة في دمها
بفراش ٍ يلهو في إشراقة معصمها
* * *
واليوم أحاول أن أخرج فيها مني
من هذياني وبراكيني ،
وأمضي
بنوارسها ومراكبها ولآلئها
عن كثبان الريح وعني
لأعيد صياغة ذاكرة ٍ للبحر ِ
من الأعماق إلى اللون ِ
كي أفهم عينيها أكثر ْ
وأبث ّ ربيعاً في أعماق خلاياها
كي تدفق من كفّيها
ينابيع العنبر ْ
وأعيد كتابة عشقي في لغة أخرى
لأرد ّ إلى فمها السكّر ْ
* * *
فهد العبد اللطيف_آذار /2017 /
--------------------------
أعترف الآن وبي وجع ٌ
أني مارست ُصنوف الحزن بعينيها
أني أتلفْت ُ أواني الزهر بكفّيها...
و زرعت ُ جنوني و خطابي في شفتيها
قصدا ً أو عمداً
أو بالصدفة.. لا أدري
أغرقت ُ رؤاها في حبري
أوثقت ُ مداها في صدري
وفرضت ُ عليها لغتي،أوهامي،فكري
فأنا شرقي ّ،سادي ٌّ
لا أعبأ بحقوق الزهر ِ
مقهور ٌ لكن ما أنفك ّ
أمارس أفعال القهر ِ
* * *
ياامرأة ً أعطت ْ من دمها
كي تسمع نبض شراييني
و رمت ْ أوراد أنوثتها
في جسدي حتى ترويني
جعلتني الأوحد َ في ترتيب دقائقها
والأول َ في قاموس حرائقها
لكني لم أستوعب ْبعد ُ
حشود َ الحزن على أفواه زنابقها
وليالي البرد على أسوار حدائقها
أعشقها بجنون الإعصار
ولا أحفل
برذاذ الحرف على فمها
بلهاث الرغبة في دمها
بفراش ٍ يلهو في إشراقة معصمها
* * *
واليوم أحاول أن أخرج فيها مني
من هذياني وبراكيني ،
وأمضي
بنوارسها ومراكبها ولآلئها
عن كثبان الريح وعني
لأعيد صياغة ذاكرة ٍ للبحر ِ
من الأعماق إلى اللون ِ
كي أفهم عينيها أكثر ْ
وأبث ّ ربيعاً في أعماق خلاياها
كي تدفق من كفّيها
ينابيع العنبر ْ
وأعيد كتابة عشقي في لغة أخرى
لأرد ّ إلى فمها السكّر ْ
* * *
فهد العبد اللطيف_آذار /2017 /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق