أُنادي ليتَ تسمعني هنادي
أنين الصّوتِ يلفظهُ فُؤادي
ونارُ النّأي تقطنُ في ضُلوعي...
وأضحى طيفُها مائي وزادي
وأضحى طيفُها مائي وزادي
فأهمسُ في عيون الليل سُؤْلي
فألقى الرّدّ في دَمْعِ الْوِسادِ
فألقى الرّدّ في دَمْعِ الْوِسادِ
ألا ياليلُ هل مَرّتْكَ هند؟
عسى أن ألقى ياليلي مُرادي
عسى أن ألقى ياليلي مُرادي
فكمْ جَلَسَتْ بقربي كلّ يومٍ
وكمْ رَبَتَتْ على كَتِفي أيادِ
وكمْ رَبَتَتْ على كَتِفي أيادِ
تُسامِرُني وَتَهْمسُ لي بودٍّ
فكنّا مثلما غُصنٍ وشادِ
فكنّا مثلما غُصنٍ وشادِ
أبثُّ الآه والشّكوى وعندي
حنيني كلّ يومٍ في ازديادِ
حنيني كلّ يومٍ في ازديادِ
زرعتُ دروبها وردًا وزهرًا
وصرتُ اليوم محرومَ الودادِ..
وصرتُ اليوم محرومَ الودادِ..
بقلم: غريب ديار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق