الحياة
*****
كم ضِقتُ ذرعاً بالحياةِ وردَّني ..... شيءٌ بها مثلُ التفاؤلِ داعِ
مَنْ ضاقَ بالدنيا فليسَ حَكيمَها ..... إنَّ الحَكيمَ بها رَحِيبُ الباعِ
أقسَمْتُ أنِّي أحْمَقٌ بطفولتي ..... فدَعْوا لقلبي سَكْرَةً بيَرَاعي ...
لفظاً يُوَاسِي النفسَ لحْظَ تأوُّهٍ ...... جَرْساً يُثيرُ الشجْوَعِندَ سَماعي
عبثاً ظننتُ الخَلقَ تطرَبُ إنَّما ..... عَفَنُ الضَّجيجِ إلى التذوقِ ساعِ
رَحِمَ الزمانُ شذا الوُرودِ بأيْكَةٍ ..... كَرَوَانُها السَّلوَى لدَى المُلتاعِ
فكأنَّهُ مَسَّ الأنينَ بأضْلُعي ...... وَتَرٌ تَغَنَّى سَاحِرَ الأسْجاعِ
تلكَ الظنونُ إلى الفضَا يا مُنيتي ...... لم يَبْقَ لي دُونَ التوَهُّمِ راعِ !
********************************
البيت الثانى لأحمد بك شوقى ...
بقلم سمير حسن عويدات
*****
كم ضِقتُ ذرعاً بالحياةِ وردَّني ..... شيءٌ بها مثلُ التفاؤلِ داعِ
مَنْ ضاقَ بالدنيا فليسَ حَكيمَها ..... إنَّ الحَكيمَ بها رَحِيبُ الباعِ
أقسَمْتُ أنِّي أحْمَقٌ بطفولتي ..... فدَعْوا لقلبي سَكْرَةً بيَرَاعي ...
لفظاً يُوَاسِي النفسَ لحْظَ تأوُّهٍ ...... جَرْساً يُثيرُ الشجْوَعِندَ سَماعي
عبثاً ظننتُ الخَلقَ تطرَبُ إنَّما ..... عَفَنُ الضَّجيجِ إلى التذوقِ ساعِ
رَحِمَ الزمانُ شذا الوُرودِ بأيْكَةٍ ..... كَرَوَانُها السَّلوَى لدَى المُلتاعِ
فكأنَّهُ مَسَّ الأنينَ بأضْلُعي ...... وَتَرٌ تَغَنَّى سَاحِرَ الأسْجاعِ
تلكَ الظنونُ إلى الفضَا يا مُنيتي ...... لم يَبْقَ لي دُونَ التوَهُّمِ راعِ !
********************************
البيت الثانى لأحمد بك شوقى ...
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق