هذه الأبيات كتبتها قبل قليل تعقيبا على قصيدة الشاعر عبده المخلافي (أبو فارس ) وسأعرض قصيدته في أول تعليق إن شاء الله
يا قاصدَ البحر إن البحر ينتظرُ
كم عاجل البحر عشاقاً فما عبروا
...
يا قاصدَ البحر إن البحر ينتظرُ
كم عاجل البحر عشاقاً فما عبروا
...
وكم سفينٍ على أمواجهِ وقفت
كتائهٍ في فيافي الرمل يحتضر
ركوبُك البحرَ مختومٌ بخاتمهِ
(أن المرورَ على أعتابِهِ خطر )
فخذ حنوطَك والأكفانَ وامضِ به
وكن على حذرٍ قد ينفعُ الحذرُ
كم فارسٍ في عُبابِ العشقِ منهزمٌ
إمّا قتيلٌ وإمّا فيه مؤتَسَرُ
العشقُ ميلادُ موتٍ لا مثيل لهُ
وعقمُ إنجابِ عيشٍ فيهِ مُزدهَرُ
العشقُ بحرٌ خضمٌ لا هدوء له
لا يترك المدّ إطلاقاً ولا يذرُ
ولا نهارَ لهُ كي يستضاءَ بهِ
محلولكٌ دامسٌ بالليل مؤتزرُ
طوبى لمن حاد عن شطآنِهِ سلفاً
وعاش حرّاً . وفيما قلت مختَصرُ
✍🏻أبوتمّام نبيل فيروز
كتائهٍ في فيافي الرمل يحتضر
ركوبُك البحرَ مختومٌ بخاتمهِ
(أن المرورَ على أعتابِهِ خطر )
فخذ حنوطَك والأكفانَ وامضِ به
وكن على حذرٍ قد ينفعُ الحذرُ
كم فارسٍ في عُبابِ العشقِ منهزمٌ
إمّا قتيلٌ وإمّا فيه مؤتَسَرُ
العشقُ ميلادُ موتٍ لا مثيل لهُ
وعقمُ إنجابِ عيشٍ فيهِ مُزدهَرُ
العشقُ بحرٌ خضمٌ لا هدوء له
لا يترك المدّ إطلاقاً ولا يذرُ
ولا نهارَ لهُ كي يستضاءَ بهِ
محلولكٌ دامسٌ بالليل مؤتزرُ
طوبى لمن حاد عن شطآنِهِ سلفاً
وعاش حرّاً . وفيما قلت مختَصرُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق