أهلاً بالعيد ________البحرالوافر
عيونُ الشَّوقِ ترنو من بعيدٍ___ لعيدٍ علَّهُ يُردي الهموما
وتعلو بالهناء لنا شعوبٌ ___ وتُلقي من حناياها السُّموما
وتسمعُ من عيونِ الوجدِ لحناً ___ يباري من لهُ شدَّ العُلُوما
بأرضِ عراقنا نُقلي عُلُوجاً ___ وفي الشَّامِ المُؤَمَّلُ لن يدوما...
وفي القدسِ السَّليبةِ هانَ وهمٌ___ لحرَّاسِ العقيدةِ لن يقوما
وفي جنباتِ أُم الكونِ يحيا ___ فقيرٌ إذ يرى عيداً رؤوما
وفي اليمن السَّعيدِ مضى سعيدٌ___يُهتِّكُ عمرَمن شرعَ الوجوما
أيا عيداً أراكَ بكلِّ خيرٍ ___ إذا هلَّ الهلالُ فلن نصوما
ويكفي أنَّنا في الحرِّ نحسو ___شراباً في الخلايا لن يدوما
بهِ الإطفاءُ من نارٍ تلظَّت ___ وشوقٌ للجنانِ علا كريما
أرى عيداً يَهِلُّ ومن بِطَاحٍ ___ يُعَاتبُ من أطالَ لهُ الجُهُوما
ومن جوف الحنينِ لنا هناءٌ___ يُطِلُّ بكلِّ فخرٍ يا سَؤُوما
وريحُ محبَّةٍ تُلقي رضاها ___على وجناتِ من أرضى الخصوما
ليهنأَ بالسَّلامةِ من سلامٍ ___يخوضُ بكلِّ ما شفَّ المَلُوما
أرى عيداً يَصُفُّ بكلِّ صبرٍ___ وراء عباءةٍ تُخفي الكلوما
أرى عيداً يُلَفُّ بِكُلِّ حُبٍّ___لأطفالٍ يتامى .. لن يحوما
شرابٌ من وصالٍ كانَ حُلماً ___يجيءُ بِهِ الهناءُ لكي يعوما
فمن ذاقَ الهناءَ دعا لأهلٍ ___ومن يطوي لهُ ألماً لئيما
إذا ما صَفَّقت منَّا ضلوعٌ ___ تنامى من جنى جوفاً هضوما
فهل جادوا بوصلٍ من دلاءٍ___بُعيد الصَّومِ أو أعطوا عديما
يجودُ الأكرمونَ فلا ضعيفٌ___ يرى في العيدِ ما يُلهي عظيما
صلاةً في شروقٍ أو غروبٍ___ تبدِّدُ وهمَ من أعلى رجيما
فصلُّوا يا عباد الله دوماً ___ فإن ندفع عناءً لن يدوما
الثُّلاثاء 3 شوَّا ل 1438 ه
27 يونيو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
عيونُ الشَّوقِ ترنو من بعيدٍ___ لعيدٍ علَّهُ يُردي الهموما
وتعلو بالهناء لنا شعوبٌ ___ وتُلقي من حناياها السُّموما
وتسمعُ من عيونِ الوجدِ لحناً ___ يباري من لهُ شدَّ العُلُوما
بأرضِ عراقنا نُقلي عُلُوجاً ___ وفي الشَّامِ المُؤَمَّلُ لن يدوما...
وفي القدسِ السَّليبةِ هانَ وهمٌ___ لحرَّاسِ العقيدةِ لن يقوما
وفي جنباتِ أُم الكونِ يحيا ___ فقيرٌ إذ يرى عيداً رؤوما
وفي اليمن السَّعيدِ مضى سعيدٌ___يُهتِّكُ عمرَمن شرعَ الوجوما
أيا عيداً أراكَ بكلِّ خيرٍ ___ إذا هلَّ الهلالُ فلن نصوما
ويكفي أنَّنا في الحرِّ نحسو ___شراباً في الخلايا لن يدوما
بهِ الإطفاءُ من نارٍ تلظَّت ___ وشوقٌ للجنانِ علا كريما
أرى عيداً يَهِلُّ ومن بِطَاحٍ ___ يُعَاتبُ من أطالَ لهُ الجُهُوما
ومن جوف الحنينِ لنا هناءٌ___ يُطِلُّ بكلِّ فخرٍ يا سَؤُوما
وريحُ محبَّةٍ تُلقي رضاها ___على وجناتِ من أرضى الخصوما
ليهنأَ بالسَّلامةِ من سلامٍ ___يخوضُ بكلِّ ما شفَّ المَلُوما
أرى عيداً يَصُفُّ بكلِّ صبرٍ___ وراء عباءةٍ تُخفي الكلوما
أرى عيداً يُلَفُّ بِكُلِّ حُبٍّ___لأطفالٍ يتامى .. لن يحوما
شرابٌ من وصالٍ كانَ حُلماً ___يجيءُ بِهِ الهناءُ لكي يعوما
فمن ذاقَ الهناءَ دعا لأهلٍ ___ومن يطوي لهُ ألماً لئيما
إذا ما صَفَّقت منَّا ضلوعٌ ___ تنامى من جنى جوفاً هضوما
فهل جادوا بوصلٍ من دلاءٍ___بُعيد الصَّومِ أو أعطوا عديما
يجودُ الأكرمونَ فلا ضعيفٌ___ يرى في العيدِ ما يُلهي عظيما
صلاةً في شروقٍ أو غروبٍ___ تبدِّدُ وهمَ من أعلى رجيما
فصلُّوا يا عباد الله دوماً ___ فإن ندفع عناءً لن يدوما
الثُّلاثاء 3 شوَّا ل 1438 ه
27 يونيو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق