لعلَّ حُروفي!
لعمــري تولَّـــت عُراةُ الحيــاء عُيونــاً تـــلاقت بســـوقِ البـــلاء
وعــدَّت ســواداً بجنح الظــلام رمـــاداً تراكــمَ يُعمـــي الضـيــاء
تغنَّـــى الحليـــقُ وذاكَ الّزَّنيـم واهـــدوا إلينـــا لبـــاسَ العنــــاء ...
فعـــمَّ الفســـادُ وعــاشَ النِّفاق وهلَّت ثنــــاءً وجـــــوهُ الوبــــاء
هُنــــا أو هُنـــاك تجـــدهُ طليقاً فأين القيــــودُ لِحــــاكِ الجـفـــاء
وأيــن الكِـــرامُ جُــلاةُ السَّراب ؟ فكيـف أراهــم دُعـاة الرَّجــاء!
فقالـــوا ســلاماً لمــاضٍ تعدَّى وهيهـــاتَ يصحـو ضميرُ الوفاء
فـــدعْ عنـك هذا وسلَّها القبور تـــرى في المآقي دُموعَ السَّخاء
أترجـــو عليهـــا يعـودُ الأمين يمُــدُّ الشِّبـــاك بكــــفِّ العــــلاء
فعهدُ الأمـــانةِ مـــات صـريعاً أتى للثَّعـــالبِ كــأسُ الرِّيــــاء
ولـــم يبـــقَ إلاَّ تُــرابُ العظامِ فكيـــفَ تشـــفُّ طريـــقُ البنــاء
وسُــــوسُ النَّخـالة يرتعُ فيها نهــــاراً وليــلاً بمــــرأى الدَّواء
وبـــاتَ الحليــمُ على مـا تراه ستفنَّـــى قريبـــاً رُمــاةُ الــعزاء
فيـــا ربُّ خُذهـا قُبيل التَّداعي تحيَّـــرَ فكـــري وعــــاد بــــداء
إلى كـــلِّ راعٍ عليهــا أقــــول تغلــغلَ فينــــا جُبـــــاةُ الثـــــرَّاء
وعــدَّت ســواداً بجنح الظــلام رمـــاداً تراكــمَ يُعمـــي الضـيــاء
تغنَّـــى الحليـــقُ وذاكَ الّزَّنيـم واهـــدوا إلينـــا لبـــاسَ العنــــاء ...
فعـــمَّ الفســـادُ وعــاشَ النِّفاق وهلَّت ثنــــاءً وجـــــوهُ الوبــــاء
هُنــــا أو هُنـــاك تجـــدهُ طليقاً فأين القيــــودُ لِحــــاكِ الجـفـــاء
وأيــن الكِـــرامُ جُــلاةُ السَّراب ؟ فكيـف أراهــم دُعـاة الرَّجــاء!
فقالـــوا ســلاماً لمــاضٍ تعدَّى وهيهـــاتَ يصحـو ضميرُ الوفاء
فـــدعْ عنـك هذا وسلَّها القبور تـــرى في المآقي دُموعَ السَّخاء
أترجـــو عليهـــا يعـودُ الأمين يمُــدُّ الشِّبـــاك بكــــفِّ العــــلاء
فعهدُ الأمـــانةِ مـــات صـريعاً أتى للثَّعـــالبِ كــأسُ الرِّيــــاء
ولـــم يبـــقَ إلاَّ تُــرابُ العظامِ فكيـــفَ تشـــفُّ طريـــقُ البنــاء
وسُــــوسُ النَّخـالة يرتعُ فيها نهــــاراً وليــلاً بمــــرأى الدَّواء
وبـــاتَ الحليــمُ على مـا تراه ستفنَّـــى قريبـــاً رُمــاةُ الــعزاء
فيـــا ربُّ خُذهـا قُبيل التَّداعي تحيَّـــرَ فكـــري وعــــاد بــــداء
إلى كـــلِّ راعٍ عليهــا أقــــول تغلــغلَ فينــــا جُبـــــاةُ الثـــــرَّاء
كفـــانا شقــــاءٌ يهـــزَّ القُلـــوب ليحيـــا بريئـــاً عديـــمُ الصَّفـاء
يمـــصُّ الدِّمــاء ويملا الكؤوس كأنـــهُ خمــــرٌ رقيـــقُ الوِعـاء
فكـــم من فقيـــرٍ تمنَّى يمـــوت! لِئــــلا تطـــولُ سُنـــونُ العراء
إلـــى الله يشكـــو ولا من سِـواه فنعمـــاهُ ربـــي مُجيبُ الدُّعــاء
نقلـــتُ الحـــديثَ لأهـلِ الصباح إلى كـــلِّ حُــــرِّ عنــــاهُ الخنـاء
لعـــلَّ حُروفــي يـــراها المـلـيك أرى فيــه نوراً لكــلِّ سـمــــاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على ألسِنة النَّاس
يمـــصُّ الدِّمــاء ويملا الكؤوس كأنـــهُ خمــــرٌ رقيـــقُ الوِعـاء
فكـــم من فقيـــرٍ تمنَّى يمـــوت! لِئــــلا تطـــولُ سُنـــونُ العراء
إلـــى الله يشكـــو ولا من سِـواه فنعمـــاهُ ربـــي مُجيبُ الدُّعــاء
نقلـــتُ الحـــديثَ لأهـلِ الصباح إلى كـــلِّ حُــــرِّ عنــــاهُ الخنـاء
لعـــلَّ حُروفــي يـــراها المـلـيك أرى فيــه نوراً لكــلِّ سـمــــاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على ألسِنة النَّاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق