*صرخة فؤاد*
ويمضي العمر
عاريا من الراحة
على أقدامٍ...
لم تطأ أرض الفرح
منذ أول لكمة
من يد القدر
فوقَ جسمٍ نحيلٍ
مزركشا بخطوط طول وعرض
رسمت فسيفساء من الألم
مخضبة بملح قاني
يرتدي غروب الأحلام
عن واقع
سددني في متاهاتٍ
متسربلا بالحيرة
مجردٌ من بوصلة
ترشدني نحو خطٍ
يأخذني من خريطة وجع
تساوى عليها منسوب
البحر الأحمر مع البحر الميت
بكرمٍ من الثقوبِ والعيون
على مرآى حياة صلودٍ
أبسط يد باقية
من الغرق
بصرخة فؤادٍ مدنفٍ
من فرط العذابِ
يطلب مدٍّ
يقذفه نحو شاطىء الأمانِ
عاريا من الراحة
على أقدامٍ...
لم تطأ أرض الفرح
منذ أول لكمة
من يد القدر
فوقَ جسمٍ نحيلٍ
مزركشا بخطوط طول وعرض
رسمت فسيفساء من الألم
مخضبة بملح قاني
يرتدي غروب الأحلام
عن واقع
سددني في متاهاتٍ
متسربلا بالحيرة
مجردٌ من بوصلة
ترشدني نحو خطٍ
يأخذني من خريطة وجع
تساوى عليها منسوب
البحر الأحمر مع البحر الميت
بكرمٍ من الثقوبِ والعيون
على مرآى حياة صلودٍ
أبسط يد باقية
من الغرق
بصرخة فؤادٍ مدنفٍ
من فرط العذابِ
يطلب مدٍّ
يقذفه نحو شاطىء الأمانِ
علي شمس الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق