مقطع من قصيدتي "حروفٌ ساحرة"
نَقَشْـــتُ على جَبيـنِ الشِّعْرِ قَوْلِاً
فشاهَـــدَ جَمْعُهُمْ فنّـي وسِحري
فشاهَـــدَ جَمْعُهُمْ فنّـي وسِحري
...
وأدركْـــتُ الحُروفَ وَقَـــدْ تَمَنَّـتْ
علــى الأقـــلامِ للأوراقِ شِعْرِي
علــى الأقـــلامِ للأوراقِ شِعْرِي
تُخاطِبُنــي الحُروفُ بِكُلِّ شَوْقٍ
ومـا كانَتْ تُخاطِبُ قطُّ غَيْـــري
ومـا كانَتْ تُخاطِبُ قطُّ غَيْـــري
أنـــا مَنْ أيْقـــظَ الدُّنيــا كلامي
فكانَ النّورَ في الظُّلُماتِ يَسري
فكانَ النّورَ في الظُّلُماتِ يَسري
فمـــا فــادَ الكـــلامُ وَإِنْ أنارتْ
لَهُ الطُرُقاتُ حتّى ضاعَ صَبْري
لَهُ الطُرُقاتُ حتّى ضاعَ صَبْري
تركـــتُ النَّاسَ تهذي عِنْـــدَ قَبْرٍ
وغِبْــتُ عَنِ الورى وحَفَرْتُ قَبْري
وغِبْــتُ عَنِ الورى وحَفَرْتُ قَبْري
شعر/عاطف عودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق