السبت، 20 يناير 2018

حد الكفاف /// للمبدع... الشاعر /// محمد جفال

[ حـدُّ الكَفـاف ]
.......
بـِحـيــاءهِ مــاءُ الـحَـيــاة
يَُحيي الرَميـم مـن الرفـات
نـاهـيـكَ يَــوم الاِلـتِـفـات...

مُذ قـالَ: "نُكمِـل" وَالتـَوى
وبـوجـهِـهِ أمـلُ الـصِّـغـارْ
حــبٌّ وضـحـكـاتٌ كِـثــارْ
لـكـنَّ فـيــه مـن الـوقـارْ
مـا بــثَّ أســرار الـنّـوى
هيهـات أن يصـفَ القصيـدْ
ما شـقَّ فـيَّ مـن الوريـدْ
وأحـال رابـيـتـي صعـيـدْ
غـرسَ الـبـِـذارَ ومـا روى
لـي فـيـهِ مـا حـرٌّ طَـمِـعْ
فأكـفُّ يلـجـمـنـي الـوَرَعْ
وأهـابُ عـاقـبـةَ الجـشـعْ
وأخـافُ إنْ جسمـي ثـَوَى
طمعـي يُحاصـرهُ الكفـافْ
يأبـى التَّـديـُّنُ والعـفـافْ
أن يَصحبَ العشقَ انحـرافْ
أو يخـدشَ البغـيُ الهـوى
لـكـنَّ مـوعـدنـا القـيـامْ
يوم السعيـر لـهـا ضـِرامْ
إن قيـلَ أيـن ذوو الهيـامْ
سأقـولُ: هـذا مـن غـوى
وأشـيـرُ جـهـراً للحبـيـبْ:
يـا ربُّ أورَثَنـي اللـهـيـبْ
خـُذْ لـي إلهـي يـا رقيـبْ
ممّن خلقـتَ ومـا ارعـوى
.......
محمّـد جفّـال
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق