.هذي دمشق
جوريّةٌ وبدتْ في الليلِ ترتاحُ
والحسنُ يلبسها والطرفُ ذبّاحُ
والحسنُ يلبسها والطرفُ ذبّاحُ
...
الليلُ يسرقُ كحلًا من ضفائرها
والبدرُ حطَّ بذي الخدّينِ يجتاحُ
والبدرُ حطَّ بذي الخدّينِ يجتاحُ
والشمسُ تُشرقُ إن بانتْ بطلعتها
أمُّ الخدودِ ولون الخَدِّ تُفّاحُ
أمُّ الخدودِ ولون الخَدِّ تُفّاحُ
هذي دمشق إليها العينُ ناظرةٌ
والقلبُ يدنو لها والنبضُ نضّاحُ
والقلبُ يدنو لها والنبضُ نضّاحُ
هل أكتمُ الشوقَ في صدري ألوذُ به
والعينُ مرْتعهُ والدّمعُ فَضّاحُ
والعينُ مرْتعهُ والدّمعُ فَضّاحُ
منذ الفراق أيا حبًّا وينثرني
ماعادَ لي فرحٌ والنّأيُ أتراحُ
ماعادَ لي فرحٌ والنّأيُ أتراحُ
تركتُ فيك عيون الورد باكيةً
والياسمينُ ببابِ الدّارِ نوّاحُ
والياسمينُ ببابِ الدّارِ نوّاحُ
متى يعودُ لحضن الشّامِ عاشقُها
ويلثمُ الجرحَ بعد الفجرِ جرّاحُ
ويلثمُ الجرحَ بعد الفجرِ جرّاحُ
ويغسلُ الغيثُ آهٍ في أزقّتها
ويفلحُ الأرضَ بعدَ الهجرِ فلّاحُ
ويفلحُ الأرضَ بعدَ الهجرِ فلّاحُ
أوّاهُ ياشامُ ياطيفًا يلازمني
متى يلوحُ بعينِ الفجرِ مفتاحُ؟
متى يلوحُ بعينِ الفجرِ مفتاحُ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق