لهذا المَساءِ الحالم ..
في سِحْرِ السُّكون
وفي سَماءِ النَّجوى
...
في صَفَحاتِ الصَّفاء ..
زخَّاتٌ مِن شَجَن ..
تُنادِيني ..لأمْتَطِي قُزَحاً ..
ولأرْتَوي فَرَحاً ..
لعالِمٍ مِنْ رُؤى ..
لوطنٍ ..
استَنْشِقُهُ مِنْ أنْفاسِ الزَّمَن ..
لِعَذاباتٍ خَضْراء ..
لدُمُوعٍ حَرَّى
تُذْرَفُ حَدّ َ الإرْتِواء ..
لطَيْفٍ مِنْ غَنَجِ النِّسْرِين ..
لنَسائِمٍ مِنْ أرَجِ الياسِمين
لقَبَسٍ مِنْ سَنا
لِمَدائِنِ المُنى ..
تتكُوكَبُ الأنْداءِ ..
يتمَوسَقُ وطَنُ الرَّجاءِ
ولِبْلَابَةُ الحَيَا ..
يُعلِّقُ بأهدابِها طائِرُ الحَنِينِ عُشَّهُ
ينْسِجُهُ مِنْ خُطُوطِ جَناحِهِ
ومِن خُيوطِ رُوحِهِ ..
مِنْ أوجاعِ الهَوى وأمْزاعِ الطَّوى ..
ومن صَدى الأوتار ..
ومِن نُهَى الأفكار ..
لتزهِرَ السَّماءُ نُجوماً وغُيوماً ..
مِنْ وشْوَشَةِ الثُّريَّا بينَ يدَيّا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق