[ مُسائَلة ]
.......
ولستُ مُسمّيـاً إلفـِي جِهـارا
إلى أن يتـركَ الليـلُ النـهـارا
ولكـنّـي لجـوجٌ فـي عتـابـي...
فخـُذ لومـاً يُحيجُـكَ أن تَحـارا
تسائلُني -رويدكَ- عن حنينـي
وتعـلـمُ أنـّنـي أُصلـيـتُ نـارا
ألَم تسأل ضميركَ عـن ودادي
فيُنبـيـكَ المُخـبـَّأَ إن تـوارى؟
ألَـم تُخبـرْك أجفانـي حديـثـاً
عن السُّقيا بدمعٍ قـد تجـارى؟
ألَـم تسمع أنينـاً مـن فـؤادي
يُناديـكَ: السُّهـادُ غـَدا مـَزارا
أجبني يا فداكَ عِظـامُ قومـي
وقُل ما شئتَ عُسراً أو يسارا
أجبني، فالجواب شفاء نفـسٍ
رماها سهمكـم، فغـدت غُبارا
سأشـربُ حُبّكُـم صِرفـاً هنيـّاً
وألبـسُ شوقكـم مُـرّاً مـِرارا
وأُهديكُم قصائـدَ مـِن يراعـي
وإن عُـدَّ الكـلامُ عـلـيَّ عـارا
.......
محمّـد جفّـال
.......
ولستُ مُسمّيـاً إلفـِي جِهـارا
إلى أن يتـركَ الليـلُ النـهـارا
ولكـنّـي لجـوجٌ فـي عتـابـي...
فخـُذ لومـاً يُحيجُـكَ أن تَحـارا
تسائلُني -رويدكَ- عن حنينـي
وتعـلـمُ أنـّنـي أُصلـيـتُ نـارا
ألَم تسأل ضميركَ عـن ودادي
فيُنبـيـكَ المُخـبـَّأَ إن تـوارى؟
ألَـم تُخبـرْك أجفانـي حديـثـاً
عن السُّقيا بدمعٍ قـد تجـارى؟
ألَـم تسمع أنينـاً مـن فـؤادي
يُناديـكَ: السُّهـادُ غـَدا مـَزارا
أجبني يا فداكَ عِظـامُ قومـي
وقُل ما شئتَ عُسراً أو يسارا
أجبني، فالجواب شفاء نفـسٍ
رماها سهمكـم، فغـدت غُبارا
سأشـربُ حُبّكُـم صِرفـاً هنيـّاً
وألبـسُ شوقكـم مُـرّاً مـِرارا
وأُهديكُم قصائـدَ مـِن يراعـي
وإن عُـدَّ الكـلامُ عـلـيَّ عـارا
.......
محمّـد جفّـال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق