إليكِ
فِي وَصْفِ حُسْنِكِ يَزدَهِي قِرطاسي
وَ يتيهُ فوقَ التِّبْرِ والأَلْمَاسِ
يَا ذَاتِ قَلْبٍ طاهِرٍ كَكَنيسَةٍ...
فِيها الشُّموعُ وَرَنَّةُ الأَجْرَاسِ
وإذا رأيْتُكِ فاضَ دَمْعِيَ خاشِعاً
وَ كأنَّني في مَقْدِسِ الأَقْدَاسِ
يا كَنْزَ طُهْرٍ عامِرٍ بِمَحَبَّةٍ
يَحْمِي الحَبيبَ مِنَ الضَّنى وَ يُوَاسي
وَ جَمَالُكِ الأَخَّاذُ فَذٌ مُعْجِزٌ
نَقَلَ الجِبالَ الشُّمَّ وهْيَ رَواسيْ
وإذا بَسَمْتِ وَلَحْظُ عَيْنِكِ رَامِقٌ
دَقَّتْ بِقَلْبِي فَرْحَةُ الأَعْرَاسِ
ودَخَلْتِ في قلبي وعَقْلِيَ نِعْمَةً
وَ جَرَيْتِ مَجْرى الرُّوحِ وَ الأَنْفَاسِ
وَ إِذا مَرَرْتِ على سُطورِيَ نَوَّرَتْ
وَ فَتَحْتِ كَنْزَ الشِّعْرِ بالإِحْسَاسِ
وَ لَقَدْ قُتِلْتُ بِجَفْنِ عينٍ فاتِرٍ
كالسِّحْرِ صَالَ بِيَقْظَةٍ وَنُعَاسِ
وَتَلَذَّذَتْ حَصَواتُ طُرْقِىَ وازْدَهَتْ
لمّا وِطِئْنَ بِخَطْوِكِ المَيَّاسِ
وإذا غَضِبْتِ أبيتُ لَيلِيَ عابِساً
وَ القَلْبُ بَينَ بَراثِنَ الوَسْواسِ
رَأْفَاً بِخِلِّكِ إنَّ خِلَّكِ عاشِقٌ ،
لِهَواكِ مِثلُ العَبْدِ للنَّخَّاسِ
فإذا رَضِيتِ يعيشُ عُمْراً هانِئَاً
وَ إِذا قَلَيتِ يَحِلُّ في الأَرْمَاسِ
هيّا اسقِني شَفَتَيكِ إنِّيَ ظَامئٌ
والخَمْرُ جَمْرٌ في زُجاجِ الكَاسِ
فَلَئِنْ سُقيتُ لأَبْقَيَنَّ مُخَلَّدَاً
أَتَنَعَّمُ الفِرْدَوْسَ دُونَ النَّاسِ
وَ لَئِن صَحِبْتُكِ إنَّ عُمْرِيَ زاهِرٌ
كالْلَيلِ ضَاءَ بِبَدْرِهِ الوَنَّاسِ
وَ يتيهُ فوقَ التِّبْرِ والأَلْمَاسِ
يَا ذَاتِ قَلْبٍ طاهِرٍ كَكَنيسَةٍ...
فِيها الشُّموعُ وَرَنَّةُ الأَجْرَاسِ
وإذا رأيْتُكِ فاضَ دَمْعِيَ خاشِعاً
وَ كأنَّني في مَقْدِسِ الأَقْدَاسِ
يا كَنْزَ طُهْرٍ عامِرٍ بِمَحَبَّةٍ
يَحْمِي الحَبيبَ مِنَ الضَّنى وَ يُوَاسي
وَ جَمَالُكِ الأَخَّاذُ فَذٌ مُعْجِزٌ
نَقَلَ الجِبالَ الشُّمَّ وهْيَ رَواسيْ
وإذا بَسَمْتِ وَلَحْظُ عَيْنِكِ رَامِقٌ
دَقَّتْ بِقَلْبِي فَرْحَةُ الأَعْرَاسِ
ودَخَلْتِ في قلبي وعَقْلِيَ نِعْمَةً
وَ جَرَيْتِ مَجْرى الرُّوحِ وَ الأَنْفَاسِ
وَ إِذا مَرَرْتِ على سُطورِيَ نَوَّرَتْ
وَ فَتَحْتِ كَنْزَ الشِّعْرِ بالإِحْسَاسِ
وَ لَقَدْ قُتِلْتُ بِجَفْنِ عينٍ فاتِرٍ
كالسِّحْرِ صَالَ بِيَقْظَةٍ وَنُعَاسِ
وَتَلَذَّذَتْ حَصَواتُ طُرْقِىَ وازْدَهَتْ
لمّا وِطِئْنَ بِخَطْوِكِ المَيَّاسِ
وإذا غَضِبْتِ أبيتُ لَيلِيَ عابِساً
وَ القَلْبُ بَينَ بَراثِنَ الوَسْواسِ
رَأْفَاً بِخِلِّكِ إنَّ خِلَّكِ عاشِقٌ ،
لِهَواكِ مِثلُ العَبْدِ للنَّخَّاسِ
فإذا رَضِيتِ يعيشُ عُمْراً هانِئَاً
وَ إِذا قَلَيتِ يَحِلُّ في الأَرْمَاسِ
هيّا اسقِني شَفَتَيكِ إنِّيَ ظَامئٌ
والخَمْرُ جَمْرٌ في زُجاجِ الكَاسِ
فَلَئِنْ سُقيتُ لأَبْقَيَنَّ مُخَلَّدَاً
أَتَنَعَّمُ الفِرْدَوْسَ دُونَ النَّاسِ
وَ لَئِن صَحِبْتُكِ إنَّ عُمْرِيَ زاهِرٌ
كالْلَيلِ ضَاءَ بِبَدْرِهِ الوَنَّاسِ
( شعر هِشام الصفطي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق