الثلاثاء، 30 يناير 2018

خليلتي /// للشاعر...المبدع //// د.عماد أسعد

خليلٓتي.
عٓدا في الجِيدِ مهرٌ أم غزٓالُ
وهامٓ بثٓغرِها وسما المٓقامُ
تٓصاعدٓ في العُلُوِ بها شٓغُوفٓاً
كما أدناهُ في اللّثغِ الفِطامُ...

وسارٓ رهِيفٓ نٓسّٓام ِ العٓطايا
بساريةٍ لها سقٓمِيِ خِصامُ
تٓدانتْ في عُلاهاالمُزنُ ظمئ
إلى هلٓلٍ رٓبت فيه الأٓنامُ
تٓراقصٓ في ولاهاوليُّ ولاّ
ّ ويندُب ُ حُزنهٓا الحُرُّ الهُمامُ
سعى خٓبٓباً موشّى في ضٓبابٍ
وظٓلّلٓ هامهاالوٓجِلٓ اللُّثامُ
وجٓمّٓعٓ من لماهاالموجُ رهواً
وعاجٓ بيمِّها الكأسٌ النِّدامُ
تدكدكٓ في النّجيعِ لها خُضابٌ
وأضنى هزيِعِها المُكرُ اللّئٓام
حٓباها تورُّقُ الأٓفنانِ فيها
نمِيمٓ الزّهرِ ِ ساقِيها الغٓمامُ
إذا ما انهلّٓ نسغُها في عِتاب ٍ
سقى تِبراً وبرّٓ بها الفِخامُ
هداني إلى محيّاها ربيعِي
وطال الشّوقُ مٓنّٓها والغرامُ
كما ثٓمِلٓ الوُجودُ بها وطٓلٌ
سٓقانِي رحيقٓ غًُربٓتِها الكلامُ
بطٓلّتها تعسكرٓ كلّٓ وجدِي
وطال تهجُّدي وطغى الهٓيامُ
كما يغدو بسكرتها صدُوحاً
عليلُ القلب أشقاه القِيامُ
لبهجٓتِها به طلب ٓالمنايا
عساه يئنُّ في الوقعِ الحسامُ
وغرّدٓ سٓربُه في السّاح غوراً
ظهورُ الخيلِ ِ تعلوهُ الهُمامُ
كما في ساحِها رقدٓ المسجّى
وعادكليمٓها في الوِرد هامُ
وزغردٓ في الرُُبى موفورُحظٍ
واسقمٓ كلّٓ قالِيها الصِّيامُ
سما بالعزِّ جوهرٓها عُلُواً
وبانت بِالأضا وهٓدٓتْ سلامُ
د.عماد أسعد.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق