( أبي)
أبي رَحَلْتَ فَغابَ الشَّمسُ والقَمَرُ
وَ عافَ رَكْضَ الحَياةِ السَّمعُ والبَصَرُ
فكم تَمَنَّيتُ أَنَّ الموتَ يأخُذُنِي...
فإنَّ بعدكَ كُلَّ العَيشِ مُحْتَقَرُ
وكم تُسافِرُ في الأَحلامِ خَاطِرَتِي
أهفو لِحضْنِكَ يغشاني وَ يعْتَصِرُ
لا زادَ لي مِنكَ إلَّا كَنزَ ذَاكِرَتِي
إذا تُفَتِّحُهُ الأَشْياءُ والصُّوَرُ
مُشْتاقَةٌ لَكَ يا رُوحي وَ يا سَنَدِي
لو صِرتَ عندي فإنِّي لَستُ أَنْكَسِرُ
لكِنَّ عيشي بلا طَعْمٍ أَلَذُّ لَهُ
كأنَّني في سنينِ العُمْرِ أَحْتَضِرُ
هل من لقاءٍ بُعيدَ الموتِ يَجْمَعُنَا
هذا النَّعيمُ وَهذا الفوزُ والظَّفَرُ
فارقتني طفلَةً لكنَّ وجهَكَ في
قلبي وفكري وَ رُوحِ الرُّوحِ مُحْتَفَرُ
كَم ذا أَودُّ بأنْ تلقاكَ أُغْنِيَتِي
شوقي وقودٌ فهلْ يُؤْتيكَها السَّفَرُ
وَ عافَ رَكْضَ الحَياةِ السَّمعُ والبَصَرُ
فكم تَمَنَّيتُ أَنَّ الموتَ يأخُذُنِي...
فإنَّ بعدكَ كُلَّ العَيشِ مُحْتَقَرُ
وكم تُسافِرُ في الأَحلامِ خَاطِرَتِي
أهفو لِحضْنِكَ يغشاني وَ يعْتَصِرُ
لا زادَ لي مِنكَ إلَّا كَنزَ ذَاكِرَتِي
إذا تُفَتِّحُهُ الأَشْياءُ والصُّوَرُ
مُشْتاقَةٌ لَكَ يا رُوحي وَ يا سَنَدِي
لو صِرتَ عندي فإنِّي لَستُ أَنْكَسِرُ
لكِنَّ عيشي بلا طَعْمٍ أَلَذُّ لَهُ
كأنَّني في سنينِ العُمْرِ أَحْتَضِرُ
هل من لقاءٍ بُعيدَ الموتِ يَجْمَعُنَا
هذا النَّعيمُ وَهذا الفوزُ والظَّفَرُ
فارقتني طفلَةً لكنَّ وجهَكَ في
قلبي وفكري وَ رُوحِ الرُّوحِ مُحْتَفَرُ
كَم ذا أَودُّ بأنْ تلقاكَ أُغْنِيَتِي
شوقي وقودٌ فهلْ يُؤْتيكَها السَّفَرُ
( شعر هشام الصفطي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق