~ نعشُ الجفا ~
يا سيِّدتي
أُكفكفُ دمعَ عيني
في بيتِ شعرٍ
ليندملَ جرحُ الهوى
أُسافرُ إليكِ
في بحرِ حنيني
وأمواجُ الخفقِ تضطربُ بنحيبٍ
فوقَ نعشِ الجفا
فأجدُ نفسي غارقًا
في طوفانِ الأشواقِ
يقذفني إعصارُهُ
على سواحلِ الذِّكرى
فأرسمُ صورتَكِ
بينَ خصلاتِ المطرِ
بألوانِ الطّيفِ
علَّهُ ينهارُ حدودُ الزَّمنِ والمدى !
أُكفكفُ دمعَ عيني
في بيتِ شعرٍ
ليندملَ جرحُ الهوى
أُسافرُ إليكِ
في بحرِ حنيني
وأمواجُ الخفقِ تضطربُ بنحيبٍ
فوقَ نعشِ الجفا
فأجدُ نفسي غارقًا
في طوفانِ الأشواقِ
يقذفني إعصارُهُ
على سواحلِ الذِّكرى
فأرسمُ صورتَكِ
بينَ خصلاتِ المطرِ
بألوانِ الطّيفِ
علَّهُ ينهارُ حدودُ الزَّمنِ والمدى !
*******
محمد سعيد
محمد سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق