لا تعذلوني
شكوتُ إلى ربـّي هموماً تكالبتْ
يُشِـبُّ الجوى ناراً بقلبٍ تولّعا
يُشِـبُّ الجوى ناراً بقلبٍ تولّعا
بذاكَ الحِمى أهلٌ وروحٌ تشقّقتْ
يُسامونَ أصنافَ الرّدى متربّعا
يُسامونَ أصنافَ الرّدى متربّعا
وبَيْنٌ ظَلومٌ لا أطيقُ عذابهُ
وليلٌ طويلٌ قضّ منـّي المضاجعا
وليلٌ طويلٌ قضّ منـّي المضاجعا
وعينٌ شَجتْ بالدُّرِّ لمّا تفتّحتْ
على كبِدٍ بالمهدِ حينَ تقطّـعا
على كبِدٍ بالمهدِ حينَ تقطّـعا
وأمٍّ غدتْ من دونِ بيتٍ يضُمّها
تنوحُ بقلبٍ باتَ قبـراً مصدّعا
تنوحُ بقلبٍ باتَ قبـراً مصدّعا
فلا تعذلوني إنْ حروفي تخضّبتْ
فذاكَ دمي يجري بها مُتفجّعا
فذاكَ دمي يجري بها مُتفجّعا
ألا يا دُعاةَ السِّلْمِ أينَ هُراؤكم
فقدْ أُحرِقَ الحسنُ البديعُ وشُيِّعـا
فقدْ أُحرِقَ الحسنُ البديعُ وشُيِّعـا
يعيشُ بقلبي ما حَيِيتُ جمالـُهُ
أقمتُ لهُ بينَ الضّلوعِ مَخادعا
أقمتُ لهُ بينَ الضّلوعِ مَخادعا
ويـا يومَ فارقْتُ الأحبّةَ مُر غَماً
بقلبٍ مُمَـزّقٍ وعينينِ تَدْمـَعا
بقلبٍ مُمَـزّقٍ وعينينِ تَدْمـَعا
فـيا ربُّ يا رحمانُ تلك مواجعي
أَعِـدْ لي فؤاداً باتَ صـبَّاً مُضيَّـعا
أَعِـدْ لي فؤاداً باتَ صـبَّاً مُضيَّـعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق