الاثنين، 28 نوفمبر 2016

دعني أتعبد في محراب عينيك بقلم دلال احمد

دعني أتعبد في محراب عينيك ﻷعلن توبتي
رسمتك لتظل أمامي
فتجسدت فيك المعاني
استغاثت الفرشاة من ضغط أصابعي
فبكت اﻷلوان من شدة لوعتي
ومازلت تنظر إلي تعاتبني
فصار ذنبي يرمقني يعذبني
كوخز اﻷبر بجسدي
خلقت الذنوب لنتوب عنها وخلقت انت لتكون ذنبي
فكيف أتوب عن ذنب تملكني
فصارت توبتي عنك بموتي
أخشى النظر لما رسمت يداي
اخشى اﻹقتراب أو البعاد فكﻻهما يقتلني
فترشق نظراتك شريان قلبي
فصرت كبيت العنكبوت أهوي
كصرح للهوى بات يهوي
ﻻسقط صريع دون نبض
رسمتك بنفس المﻻمح ولكنى لم استطع رسم شوقي
فصارحبنا دون نبض مجردفرشاة ونحت
دﻻل احمد الدﻻل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق