الجمعة، 25 نوفمبر 2016

مالي اراك بقلم عصام شافعي

مَا لِي أَرَاكِ وَقَدْ أَثَرْتِ تَطَلُّعِي
هَلَعَ الْفُؤَادُ كَأَنَّ جِئْتِ وَتَنْزَعِي
هَلْ تَبْغِى هَجْراً ؟ أم دََلالََ وَزَائِلاً؟
فَلَقَدْ فَزَعْتِى مُتَيَّمَاًً فِىْ أََضْلُعِي
كَيْفَ تُجَافِي مَنْ تَثَاقَلَْ بِاالْهَوَى
لَيْتَ الْهُوَيْنَا وَتَرْفِقَِي لا تزْمَعِي
أَيْنَ الْوَفَاءُ مِنَ الْوعودِ فِي حُبِّنَا
أَجِبِى الْنِدَاء وَلَيْتَ لَا تَتَسَرَّعِي
اَلْحُبُّ سُلْطَانُ الْقُلُوبِ وَرَبُّهَا
فَإذَا صَدَقْتِى فَلَا مَنَاصَ وَتَخْضَعِي
قَلْبِي يُنَادِى فَهَلْ سَمَعْتِى نِدَاءَهُ
يَهْتِفْ بِأَسْمِكِ ذَا صَدَاهُ فَأَسْمَعِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق