الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام للمبدع ا.جمال ابراهيم الجلبوسي




الحبيب محمد ( عليه الصلاة والسلام ) ...
قالوا ..( قديمٌ ).. لم يعــدْ بمجـــددِ ... والــكـــلُّ صـــارَ الـــى جـــديدِ تــعــددِ
هل تصلح الأديـــان بعــد تــقـــادم ... كان السؤال ُوهـــل بــهــا لـــمـــــجدد
فألْحقْ بحــزب ٍ أو تجمع كتــــــلة ... وأنـــظرْ الــى أيّ الـــطريــق ستهتدي ...

فنظرت من حولي وكنت محـــيـّرا ... أي ّ القرار يكــون فــــي وسـْع ِ اليـــدِ
فقضيــتُ الاّ أنتـــمــي لجـماعــة ٍ ... أبداً سوى ذاك الرسولِ ((محمـــــّـدِ))
المـاحـقُ الماحـــي لكــل رذيــلــةٍ ... فـألحـــقْ به ـ نعـمـاك ـ دون تـــردد
................................................. .........................................
يا سيدي .. عــــذرًا أذا متطــــاولٌ ... بالــحــقــد أشــعل جــذوة في مخمـــد
أو شان بالرســـم الرذيل مـعـــبـرا ... عـمـــــــا يـجـــول بـخـاطر المـتـبــلـد
أو من يقــــــــول بأيـة شيطانـــــة ... مــا هــــذه ألا تـــفــاهـــة أخــــــــــرد
سمــحوا لهم تحت الذريعــة ذاتها ... أن (الـتـمـقـرط ) مـا تـقـول وتـعـتـدي
************************ ***********************
قــالوا.. وما قالوا.. ولســت بآبــه ٍ ... عــّما بـدى بـالامــس أو يــــــوم الغد ِ
فعــــداوة الاسلام مــنذ نشـــؤئـــه ... فـي الـمـهـد ِ مـا فـتـأت وحـين تـعـدد
كـانـوا بـمـكـة مـارقـون تـنـاوبــوا ... صــّبَ الاذى بـتـفـنـن وتـــعــــــــمــد
ذاك أدعـــى ( جـُـنّ الامينُ محمدٌ ) ... أو أخــــر ٌ وضــع القــمـام بـمـسجــد
وعشــيرة ٌ وضــعت حصار وثيقة ... أو خــيّـــــــــروه لــهـجـرة أو مـقـعـد
مــا زاد أصــحاب الرســول وآلــه ... الا عـــزيـــمــة صــاحـب أو ســــيــد
.............................................. ..........................................
أحببتُ من وله ٍ.. وهمت كعاشق ٍ ... لكــنّ عشـــقي غايــة َ الـمتـــعبـــــــدِ
من شدة الحب الذي ملأ الحشى ... أبــدو كــأنـّـي قائــــم ٌ فــي مــــــوقـــــدِ
متــعــطشا للماء بـيـن جوانحي ... والـقــلب ُمن نــار ٍ يــلــف ُّ ويــرتـــدي
للــهِ درّك ُ مــن طــريـح لا يرى ... عيشــًا يلـــذ ّ أذا هــواه ( مُحـَــمّــدي )
جمال ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق