*حلم خلف القضبان*
...............
...............
إرتفعت أمواج البحر
فوق سفن الصمت
صافحت شواطىء دمي
في أنامل لهفة
راقصت خواصر محبرة
تسبح بين أوردة
وردية المداد
صعدت في مصعد تنهيدة
قبلت حنجرة صامتة
سرّحتها من قيدها
نحو باب الأبجد
تلقفتها ريشة فارغة من الطاقة
دبت الروح فيها
حتى سار بها اليراع
على دروب الورق
يرسم وجه قصيدة
تصرخ وجعا من غرغرينا العذاب
وعينيها تهدهد مارد الليل
فوق مهد أهداب
تحمل صورة حلم مظلوم
لم يتجرأ الواقع
على عرض أوراق براءته
أمام قاضي العدل
ليمنع تحريره
من خلف قضبان الخيال
فوق سفن الصمت
صافحت شواطىء دمي
في أنامل لهفة
راقصت خواصر محبرة
تسبح بين أوردة
وردية المداد
صعدت في مصعد تنهيدة
قبلت حنجرة صامتة
سرّحتها من قيدها
نحو باب الأبجد
تلقفتها ريشة فارغة من الطاقة
دبت الروح فيها
حتى سار بها اليراع
على دروب الورق
يرسم وجه قصيدة
تصرخ وجعا من غرغرينا العذاب
وعينيها تهدهد مارد الليل
فوق مهد أهداب
تحمل صورة حلم مظلوم
لم يتجرأ الواقع
على عرض أوراق براءته
أمام قاضي العدل
ليمنع تحريره
من خلف قضبان الخيال
علي شمس الدين
27\11\2016
27\11\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق