الأحد، 20 نوفمبر 2016

سالتها الرحيلا بقلم محمد مازن

سألتها الرحيلا....
...........وطرفها ......المقيلا
عن شفاهي المضمخة
........ بعبقها .....والزنجبيلا 
سألتها لملمة خيوطها
وإشراقتها عن أفقي العليلا
ترك ابتسامتها بعيدا عن
.....ملامحي سألتها ...الأفولا
سألتها ترك فرشاتي وألواني...
سن قلمي... وقد غدا.... هزيلا
آآآآه... لو تبارح قدس أقداسي
كروم زيتوني..... والجليلا
مالي كلما خَطَتْ على أوردتي
تهافت الدم وازداد العويلا...
وإن خطرت تتبرعم همساتها..
أقصى الروح نسيما.......عليلا
وتضيع الحروف في شذرات
محراب عينيها...... أمن بديلا
كَيفَ تَسللتِ لِمخدَعَ نوم....
حرفي فغدوت.. أمه والفصيلا
وكيف انتهكت أبجديتي ..
لونت قافيتي وقرعت الطبولا
كيف افتضضت عذرية..لوحاتي
رويت صحرائي فغدت ظلا ظليلا
كيف فرشت خضرة.. ربيعك
بأوديتي وبه ختمت.... الفصولا
كيف تهيبتك واقعا فملكت
الخيال بطيفك .....الخجولا
أوترتحلين.... وصهيلك.. عن
خافق حولت خفقاته هديلا
أتغادرين جوادك الذي ماانفك
يدعوك لرؤاه..فتردين الصهيلا
كيف.. وكيف.. وما عساي.....
أقول فيك...ساكنتي....
إلا صبرا..... وصبرا... صبرا جميلا.
بقلمي... # محمد مازن #.. إعادة نشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق