الجمعة، 25 نوفمبر 2016

(وَجَعلتُ مِنْ أتْرَاحي:مَرْثيةً!) بقلم احمد عفيفي

(وَجَعلتُ مِنْ أتْرَاحي:مَرْثيةً!)
******************
يَـاوَيْـح أيََّـامـى وقـد بَـرُدتْ لياليهـَا
وبَـات الغيمُ يَسْـرى فى مَرامـيهـا
في حَمْـأةِ الـرََّيـب تُهتُ ولم أعُـدْ
أسْقـي وُرودَي , فمَنْ سَيـَرويـهـا؟
أبكيكِ ياعُمرى وأبكي هََـوىً لـنَـا
كم ضمََّنا عشقَـا وتحنَـانـاً..وتيهَـا
***
لم أجْـنِ من فَـرطِ الـمَـلامِ سِـوى:
الـنََّـدم..وكرهتُ دُنـيَـايـا ومَا فيهَـا
وكتمتُ أحزاني عن الخلانِ كُلِّهم
ونظمتُ أتْـراحي أشعَاراً..تُـذكِّيهـا
وجعلتُ من ألمي ومن جيشاني
مـرْثـيـةً وقـصَـصَـاً..من سَيحكيهـا؟
***
-سُمَيََّةُ-إنْ تَسْلينَ قلبي..قتلتني
والموتُ أوْلَـى من حَياةٍ بتُ أرثيها
فهواكِ لِي كما الترياقِ , والسُقيا
وهل للأرض أن تسْلى سَواقيهـَا؟
مازلتُ أنسجُ من أجفانكِ الكحلاء:
أغْطـيـةً وبُـرْدَاتٍ..أتـوقُ لأرْتـَديـهَـا
***********************
شعر/أحمد عفيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق