السبت، 3 يونيو 2017

العبور /// لشاعر /// المبدع /// عبد الزهرة خالد

العبور
••••••
أمضي
ومعي قبضةٌ من المعصيةِ
تعرفُها جيداً ...

كانت مجرد هوايةٍ مقتضبةٍ
اللعبُ في نارِ اللوعةِ
عندما تتكدسُ المواقفُ
قُدَّ مسيري من قُبُلٍ
ما أدراكَ أنّ في الفراقِ
جريمةً
كان عبوري البليغُ عادياً
لا يستحقُ الذم والندم
لكن منشارُ الوقتِ
يحزُّ رقبةَ جسورِ العودةِ
ولا أردتُ أن أفشي
سرَّ الإستغاثةِ
حينما كانت النية
أن أشتري قيمصَ يوسف
وأبصر مع عيونِ اللقاءِ
بنفسِ الموعدِ
يحدد المكانَ نشاطي وقوتي
ها قد خذلني ترادفُ الخطواتِ
ما عادت تنفعُ
تلكَ العقاقيرُ
لأجل تنشيطِ همتي
دعني أجتث ورمَ معصيتي
أولاً
ثمّ أمضغ مرارةَ الدواءِ ٠٠
""""""""""""""""""""
عبدالزهرة خالد
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق