الجمعة، 27 أكتوبر 2017

قافلة اطياف //// للمبدع //// الاديب //// حليل حاج يحيي

قافلة أطيافي
لما استوطنني الغياب، وتبددت زنابق الحياة، وظننت أن كوابيس الخوف، لن تعود من جديد، حاولت استجماعي من رماد الذاكرة، وأنا أترصد هدهد سليمان، توضأت بخفٍ من حنين ساعة الشروق، وقفت في محراب الذبول، فربما يلتقطني بعض السيارة، تعيدني لقافلة أطيافي الرقيقة، القادمة من خلف السراب، المحملة بدفء حنيني ورطوبة أشواقي،،،
لكن حين أضعت بعضي مني، طويت كوخ اشواقي؛ قبل أن تهب عاصفة شجن وتبعثر روحي، او تهدهد وجع الزمن وعلقم الأيام ،،،
رغم برودة الموقف ركبت صهو خيالي، ورحت أشق الطريق ...في دهاليز العبث، أقيس الفراق بمزولة الوقت؛ وهرولة النبض، أتوسد نفس الحلم وألتحف ذات الكلام ،،،،
.... خليل حاج يحيى/فلسطين
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق