((...عراقُ الخيرِ...))
ما زلتُ أملكُ جرأةَ المشتارِ
لأعودَ معسولَ اليدينِ لداري
لأعودَ معسولَ اليدينِ لداري
...
وأذوقَ منْ عسلِ العراقِ و شهدِهِ
و أتيهَ باللقيا معَ السُّمارِ
و أتيهَ باللقيا معَ السُّمارِ
لأحدِّثَ الأصحابَ عنْ وطن هنا
ما زالَ يسمو رغمَ أنفِ الجارِ
ما زالَ يسمو رغمَ أنفِ الجارِ
سأصوغُ منْ بلحِ العراقِ قلادةً
و أخيطُ منْ نخلِ الفراتِ إزاري
و أخيطُ منْ نخلِ الفراتِ إزاري
ما للعروبةِ مذْ مرضْتَ تهافتَتْ
مثلَ الفراشِ على لهيبِ النَّارِ
مثلَ الفراشِ على لهيبِ النَّارِ
ترسو على ماءِ الخليجِ مواجعي
و على مراكشَ هادئٌ إعصاري
و على مراكشَ هادئٌ إعصاري
و النِّفطُ يحرقُ نفسَهُ بلهيبِهِ
و على الرَّمادِ تبخَّرَتْ أمطارِي
و على الرَّمادِ تبخَّرَتْ أمطارِي
مرضَتْ على الشَّطينِ نخلةُ أمَّتي
لا مَنْ يعودُ و ليسَ منْ زوَّارِ
لا مَنْ يعودُ و ليسَ منْ زوَّارِ
هلْ ما يزالُ السَّيفَ يفري بالعدا
أم أنَّهُ في جفنِهِ متوارٍ
أم أنَّهُ في جفنِهِ متوارٍ
عذراً عراقَ الخيرِ كادتْ أضلعي
تنقدُّ منْ حلمٍ يقوِّضُ ثاري
تنقدُّ منْ حلمٍ يقوِّضُ ثاري
عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق