وَهَج ٌ يتدَفّق )
حروفُ قريضِنا منها الصّباح ُ..يَشِع ُّ مُغازِلا ًوبه ِ الفَلاح ُ=
ويَأبى أن ْ يبوح َ بما يُعاني ْ..فليسَ لِمَن يُغازِلُه ارتياح ُ=
أُسائِلُكم رفاق الشِّعرِ ِمامِن حبيب ٍتشتكي منهُ الملاحُ=
فيهفُو للعيونِ بلا عتاب ٍ...ويشدُو حينَ تعصفُه ُ الرّياح ُ=...
أناخَ بخافقي ْأَلَم ٌ دفين. ٌ..فراق ُ الحِب أ بكاه ُ الصَّباح ُ=
فمابال ُالعيون ِ هَمَت ْهتونا ً.فما فُسَح ُالزّمانِ غدا ًتُتاحُ=
وليتَ حبيبَ قلبيْ كان قُربيْ.بِهَمْسِ العشقِ تلتَئِمُ الجراحُ=
أيا مَن كنتَ روحيْ كنتَ ظِلِّي...بحُبِّك أنتشِي فلأنتَ راحُ =
وما عَزَّتْ على كَبِدِي أَمان ٍ....ولا يوما ً نبا بيّ َ النواح ُ=
أكابرُ شاطِئِي ْويذوب ُ حزنا ً...على نَأْي ٍيُردِّدُه السّماح ُ=
ويرسُو مركبِي وبلا شِراع ٍ..وتَشهَدُبُؤسَه الآتي البطاح ُ=
فمابال ُ القلوب ِ تذوب ُشوقا ً...فيُردِيها ويحجِبُها وشاح ُ=
ومابال ُ القصيد ِيضن ُّبَوحا ً...وكل ُّهواته ِ الشّعَرا أباحُوا=
أما تُنبيهم ُعَمّا نُعاني ْ...وفي الأوطان ِعِرْض ٌيُستَباح ُ=
حبيبي ْهذي بغدادٌ تُقاسي.منَ الحرمان ِيسقيها الكفاحُ=
فكَيفَ نُعينُها وبعدْت َ عَنّيْ ...وقد عانَيت ُإذ كُسِرَ الجناح ُ=
فَعُد ْيامُهجَتي ْلِتَكُنْ حياة ٌ....لنا بالعِز ِّ يغمُرُها انشراح ُ=
أيابغداد ُحُبُّك ِ فاق َحبِّي ْ...لِحِب ٍّ ضاقَ في عَينَيه ِساحُ=
صَبَرنا والجوى منّا لهيب ٌ....فلا وَرْد ٌ سيروِيه ِ الصّباح ُ=
ولا عِشْق ٌسيحلُو للعذارى ....ولا دَمع ٌ يُكَفكِفُه ُالمزاح ُ=
يظَل ُّقريضُنا وَهَجَا ًلنَسمُو ...وننسى النَّأْيَ واللُّقيا تُباح ُ=
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-=-=-
حروفُ قريضِنا منها الصّباح ُ..يَشِع ُّ مُغازِلا ًوبه ِ الفَلاح ُ=
ويَأبى أن ْ يبوح َ بما يُعاني ْ..فليسَ لِمَن يُغازِلُه ارتياح ُ=
أُسائِلُكم رفاق الشِّعرِ ِمامِن حبيب ٍتشتكي منهُ الملاحُ=
فيهفُو للعيونِ بلا عتاب ٍ...ويشدُو حينَ تعصفُه ُ الرّياح ُ=...
أناخَ بخافقي ْأَلَم ٌ دفين. ٌ..فراق ُ الحِب أ بكاه ُ الصَّباح ُ=
فمابال ُالعيون ِ هَمَت ْهتونا ً.فما فُسَح ُالزّمانِ غدا ًتُتاحُ=
وليتَ حبيبَ قلبيْ كان قُربيْ.بِهَمْسِ العشقِ تلتَئِمُ الجراحُ=
أيا مَن كنتَ روحيْ كنتَ ظِلِّي...بحُبِّك أنتشِي فلأنتَ راحُ =
وما عَزَّتْ على كَبِدِي أَمان ٍ....ولا يوما ً نبا بيّ َ النواح ُ=
أكابرُ شاطِئِي ْويذوب ُ حزنا ً...على نَأْي ٍيُردِّدُه السّماح ُ=
ويرسُو مركبِي وبلا شِراع ٍ..وتَشهَدُبُؤسَه الآتي البطاح ُ=
فمابال ُ القلوب ِ تذوب ُشوقا ً...فيُردِيها ويحجِبُها وشاح ُ=
ومابال ُ القصيد ِيضن ُّبَوحا ً...وكل ُّهواته ِ الشّعَرا أباحُوا=
أما تُنبيهم ُعَمّا نُعاني ْ...وفي الأوطان ِعِرْض ٌيُستَباح ُ=
حبيبي ْهذي بغدادٌ تُقاسي.منَ الحرمان ِيسقيها الكفاحُ=
فكَيفَ نُعينُها وبعدْت َ عَنّيْ ...وقد عانَيت ُإذ كُسِرَ الجناح ُ=
فَعُد ْيامُهجَتي ْلِتَكُنْ حياة ٌ....لنا بالعِز ِّ يغمُرُها انشراح ُ=
أيابغداد ُحُبُّك ِ فاق َحبِّي ْ...لِحِب ٍّ ضاقَ في عَينَيه ِساحُ=
صَبَرنا والجوى منّا لهيب ٌ....فلا وَرْد ٌ سيروِيه ِ الصّباح ُ=
ولا عِشْق ٌسيحلُو للعذارى ....ولا دَمع ٌ يُكَفكِفُه ُالمزاح ُ=
يظَل ُّقريضُنا وَهَجَا ًلنَسمُو ...وننسى النَّأْيَ واللُّقيا تُباح ُ=
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-=-=-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق