تأوهـات
مضَتْ حُللُ الشّبابِ وما درَيْنا
بِأنّ العُمرَ تَفْنيـهِ الـلّيالي
بِأنّ العُمرَ تَفْنيـهِ الـلّيالي
...
ولاحَ الشَّيْبُ مُبتَسـماً يُغَنـّي
وَغـابَ البدرْ عنْ صَرْحِ الجمالِ
وَغـابَ البدرْ عنْ صَرْحِ الجمالِ
وَعُدتُ أُنادمُ الآلامَ دومـاً
تُـرافِقُني بِـحِلٍّ وَارتِحـالِ
تُـرافِقُني بِـحِلٍّ وَارتِحـالِ
أُداعِبُ ذِكرَياتٍ لي بِقلبٍ
تَصـدّعَ منْ مُقارعَةِ المُـحـالِ
تَصـدّعَ منْ مُقارعَةِ المُـحـالِ
يَطيرُ إلى الجَـنوبِ يَرومُ حَلّاً
فَتُبـعِدُهُ الـرّياحُ إلى الشّـمالِ
فَتُبـعِدُهُ الـرّياحُ إلى الشّـمالِ
عَلى حَـدِّ الـنّوى قُطِعتْ حِبالٌ
وتَشقى الـرّوحُ تَحلُـمُ بِالوصالِ
وتَشقى الـرّوحُ تَحلُـمُ بِالوصالِ
زُهـورٌ فاتـَها رِيٌّ فَتـَذوي
وأُخـرى هَـدّها وَخْزُ النِّصالِ
وأُخـرى هَـدّها وَخْزُ النِّصالِ
أَتوقُ إلى مُغازَلةِ الأماني
فَتهرُبُ كالطّريدِ ولا تُبالي
فَتهرُبُ كالطّريدِ ولا تُبالي
أَفـيءُ إلى إِلـهِ الكونِ رَبّي
يُقيـلُ لِعَثرتي ويُقيمُ حَـالي
يُقيـلُ لِعَثرتي ويُقيمُ حَـالي
فَإنْ قُطِعَ الـرّجاءُ وَضاقَ صَدرٌ
فَبابُ اللهِ أرجـى لِلـنّوالِ
فَبابُ اللهِ أرجـى لِلـنّوالِ
يُشَعشِعُ في ظلامِ النّفسِ نورٌ
وَتسْمو لِلهُـدى وَذُرا الكَـمالِ
وَتسْمو لِلهُـدى وَذُرا الكَـمالِ
بقلمي
يـحيى الهـلال
يـحيى الهـلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق