الخميس، 12 أكتوبر 2017

عشقي اليك //// للمبدع //// الشاعر ///// حسين ابو ليث

عـُشقِي إليكَ..
بِقَلَمْ:حـُسَينْ عوفي/العراق
أَرَجُ الحُروفِ يَفُوحُ مِلءَ لِسَانِي...
إنْ مَرَّ ذِكْرُ المْصطَفى بِبَيَانِي...

--*--
فـَأَذوبُ عُشقاً فِي فَضاءاتِ الهُدى..
وأَحِسُّ نُورَ اللهِ وِسْعَ كِيانِي
--*--
وعـَلى العُيونِ نَضارةٌ مِنْ خُلْقِهِ...
تَهَبُ الوجودَ ربيعَ كلِّ أوانِ
--*--
وكأنَّ حَرَّاءً وقفتُ بِظلِّهِ...
ودَبِيبُ وحيِ اللهِ بينَ أذاني
--*--
وكأنَّ إقرأْ قال:لستُ بِقارئٍ..
فَإذا بِها فتحاً مِنَ القُرآنِ
--*--
خـَفَّتْ إليهِ فكانَ أعظمَ مُرسَلٍ..
لَمَّا اصطفتهُ هُدَىً يَدُ الرّحمٰنِ
--*--
نـَبراتُهُ تسَعُ الوجُودَ فشنّفتْ..
سَمْعَ الورى ولآخِرِ الأزمانِ
--*--
عـُشقي إليكَ يُجَلُّ في خلجاتنا..
مامرّ مِنْ نفحاتِهِ لِحِسَانِ
--*--
عـٰشقٌ تربّعَ في النفوسِ جلالةً..
لمّا تفرّدَ مالَهُ مِنْ ثانِ
--*--
أنتَ الحبيبُ لِذي الجلالةِ والعلى....
أعظِمْ بِهذا الحبِّ مِنْ خلّانِ
--*--
لكنني لما عشقتك طامـِعٌ..
بالفضلِ علَّ حبيبكم يرعاني
--*--
وبـِفضلِ حبِّكَ قد أنالُ رضائَهُ......
وهو الرّحيمُ بِلُطفِهِ المنّانِ
--*--
فاشفعْ لنا ياسيدي يومَ القضا...
مَنْ لِي سِواكَ متى خَلَتْ أعواني
--*--
ياخاتمَ الرُّسلِ الكرامِ فخُذْ يدِي...
نحو الصّراطِ بِلمسةِ الإيمانِ
--*--
أدعو بِمَنْ صلّى عليهِ وآلِهِ...
ربُّ العِبادِ وخالقُ الأكوانِ
--*--
حــُسَينْ عوفِي أبو ليث
العراق/بابل
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق