ويح قلبي من هواهم
كم بشوق قد دعاهم
ألهب الوجد صدودآ
لم يرى إلا جفاهم
...
إذ يداري ما يعاني
من هموم ماشكاهم
قلب صب فاض حبآ
كان يومآ قد رعاهم
أضحى ما بين الرحايا
مثل قمح في رحاهم
كاد يرديه خضوعآ
كم حنانآ قد رواهم
لم يكابد من هموم
مات من طعن يداهم
رماح تدمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق